منوعات

«ميتا» تعتزم طرح إجراءات الأمان لحماية المراهقين



نشر في:
الأربعاء 28 يونيو 2023 – 4:32 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 28 يونيو 2023 – 4:32 م

أعلنت شركة «ميتا»، أمس ، أنه سيتم طرح سلسلة من ميزات الأمان التى تهدف إلى حماية المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالشركة.

ويتضمن الإعلان الأكثر أهمية إدخال أدوات الإشراف الأبوى لتطبيق «ماسنجر». وسيتمكن الآباء والأوصياء الآن من الوصول إلى معلومات مثل مقدار الوقت الذى يقضيه المراهقون على «ماسنجر» وتحديثات قائمة جهات الاتصال وإعدادات الخصوصية وتفاصيل حول من يمكنه مراسلتهم ورؤية قصصهم على التطبيق.

وإلى جانب «ماسنجر»، تقوم «ميتا» أيضا بتطوير ميزات لتقييد من يمكنه إرسال رسائل مباشرة على «انستجرام»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وسيحتاج المستخدمون إلى إرسال دعوة والحصول على إذن من الآخرين قبل بدء الرسائل المباشرة على النظام الأساسى.
ويمكن إرسال دعوة واحدة فقط فى كل مرة، ويجب على المستخدمين الانتظار حتى يتم قبول الدعوة قبل إرسال دعوة أخرى.
وستقتصر الدعوات على النص، مما يمنع تضمين الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية والمكالمات. بالإضافة إلى أدوات «ماسنجر» و«انستجرام» الجديدة، أعلنت ميتا عن ميزات إشراف محسنة لانستجرام.
وعندما يحظر المراهقون شخصا ما، سيتلقون إشعارا يشجعهم على إضافة والديهم للإشراف على الحساب.
وعلى الرغم من أنه قد يكون من غير المحتمل أن يختار العديد من المراهقين هذا الخيار، إلا أنه يوفر طبقة إضافية من الحماية.

وعلاوة على ذلك، سيكون لدى الآباء رؤية لعدد الأصدقاء المشتركين لدى المراهقين من خلال الحسابات التى يتابعونها والتى تتابعهم، مما يتيح فهما أفضل لعلاقات أطفالهم مع المستخدمين الآخرين. وتأتى هذه الإعلانات بعد فترة قصيرة من تحقيق أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية كشف عن حالات سهلت فيها أنظمة توصية انستجرام الاتصالات المتعلقة بمشاركة المواد غير المشروعة التى تشمل القصر.

وردا على ذلك، عطلت ميتا الآلاف من علامات الوسم (هاشتاج) وفككت 27 شبكة مرتبطة بهذا المحتوى على مدى العامين الماضيين.

وفى حين أن تطبيقات ميتا لديها حد أدنى للسن يبلغ 13 عاما، تقر الشركة بأنه يمكن للأطفال إيجاد طرق لتجاوز هذه القيود.، بالإضافة إلى ميزات السلامة، نفذت ميتا تدابير لتشجيع أنماط الاستخدام الصحية بين المراهقين. وبعد قضاء 20 دقيقة على فيسبوك، سيتلقى المراهقون إشعارا يحثهم على أخذ راحة من التطبيق.

وتواجه صناعة وسائل التواصل الاجتماعى تدقيقا متزايدا من المشرعين والمنظمين فيما يتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعى على المراهقين.