اخبار مصر

شوقي غريب يرد على أنباء ترشحه لقيادة منتخب الشباب


محمد عبد المحسن


نشر في:
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 – 2:44 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 – 2:44 م

نفى شوقي غريب، المدير الفني لنادي غزل المحلة، الأخبار التي تشير إلى تدريبه المنتخب الوطني المصري للشباب، خلفًا للبرازيلي المقال روجيرو ميكالي.

اتحاد الكرة أعلن في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، إقالة البرازيلي ميكالي من تدريب منتخب الشباب، وتداول البعض اسم شوقي غريب كمرشح لتولي القيادة الفنية لشباب الفراعنة.

وأكد شوقي في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه اعتزازه وتقديره الكامل لرحلة العمل مع المنتخبات الوطنية على مدار ما يزيد عن 25 عاما مؤكدا عدم صحة المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية بشأن ترشيحه لتولي قيادة منتخب الشباب خلفا البرازيلي روجيه ميكالي الذي تم توجيه الشكر له رسميًا أمس من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة.

وأضاف شوقي غريب أنه ملتزم بعقده الحالي مع نادي غزل المحلة الذي يعد السبب الرئيسي في صناعة اسمه كلاعبًا قبل أن يكون مدربًا، مشددًا على أنه لديه مشروع كبير يرغب في تحقيقه مع ناديه وإعادة غزل المحلة إلى سابق عهده كواحد من أبرز الأندية الجماهيرية الكبيرة على مر التاريخ، ومن ثم فهو مستمر في القيادة الفنية لناديه الحالي وتركيزه بالكامل في استكمال مشروعه الذي بدأه مؤخرا ويرغب في مواصلته مع ناديه الكبير بحثا عن إعادة اسم المحلة وإسعاد جماهيره في كل مكان.

وتطرق شوقي غريب للحديث عن انتهاء مرحلة قيادة منتخبات الشباب مكتفيًا بما قدمه علي مدار السنوات الماضية ومعتزًا بتجربته التاريخية مع منتخب مصر للشباب والذي قاده للفوز ببرونزية كأس العالم للشباب في الأرجنتين عام 2001 والذي يعد أبرز إنجاز في تاريخ الكرة المصرية على مر التاريخ.

وقال مدرب المنتخب الأسبق: «كل الدعم للمدربين المرشحين لتولي منصب مدرب منتخب مصر للشباب خاصة وأنني أعتبرهم بمثابة أبنائي بعد أن تدربوا تحت قيادتي في المنتخبات الوطنية وأيضا عملوا معي في الأجهزة الفنية لمنتخبات مصر المختلفة سواء محمد شوقي أو وائل رياض أو غيرهم».

وأضاف: «لست في منافسة مع أبنائي ولكنني أبقى خير داعم لهم في مشوارهم التدريبي حديث العهد مع المنتخبات الوطنية من أجل خلق كوادر جديدة من المدربين المتميزين القادرين على استكمال مسيرة نجاحات المدرب الوطني في مصر».

وأتم: «أتمنى التوفيق للكرة المصرية بمختلف منتخباتها الوطنية من أجل إعادة اسم الفراعنة إلى منصات التتويج، والمرحلة القادمة تتطلب الهدوء والعمل بقوة مع تكاتف الجميع وتغليب المصلحة العامة من أجل صالح الكرة المصرية ورفعتها».