كيف وضعت أسماء سور القرآن الكريم ومن رتبها؟
من المعروف أنّ القرآن الكريم نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، وذلك للآية الكريمة: «إنا أنزلناه في ليلة القدر»، وبناء على تلك الأمور يتبادر إلى الأذهان سؤال حول كيف وضعت أسماء سور القرآن ومن وضعها وكيف تم ترتيب السور، وهو ما أوضحه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
كيف وضعت أسماء سور القرآن ومن وضعها؟
وردًا على سؤال كيف وضعت أسماء سور القرآن الكريم ومن وضعها؟ قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في مقطع فيديو، إن جبريل عليه السلام كان يتنزل على النبي عليه الصلاة والسلام، في كل رمضان وتحديداً في ليلة القدر، التي أنزل فيها القرآن، وتابع: «نزل جبريل عليه السلام 23 مرة بالوحي على النبي محمد صلى الله عليه، وأغلب من حدد أسماء سور القرآن الكريم هو سيدنا جبريل عليه السلام»، لافتاً إلى أنّ هناك سور قرآنية لها أكثر من اسم، وأضاف: «سورة الفاتحة على سبيل المثال لها عدة أسماء منها الشافية والكافية والسبع المثاني»، ومن ثم أصبحت السور تسمى بالقصص التي ذكرت فيها: “سورة الإسراء تسمى سورة بني إسرائيل، كما أنّ هناك سور سماها رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى”.
كيف تم ترتيب السور
وحول ترتيب السور القرآنية بالشكل المتعارف عليه الآن، قال «جمعة»: «سيدنا جبريل عليه السلام هو الذي رتب سور القرآن الكريم، حيث كان يطلب من النبي تلاوة السور بداية من الفاتحة ثم سورة البقرة وآل عمران وهكذا وصولاً إلى سورة الناي وهي خاتمة القرآن، وبالتالي أصبح ذلك الترتيب»، لافتاً إلى أنّ هذا الترتيب يسمى الترتيب توقيفي، وهو ما ذكره سيدنا جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام.