محطة «تحيا مصر» تُحول الإسكندرية إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول محطة ذكية خضراء، والتي تُعد من أهم المشروعات الكبرى في ميناء الإسكندرية، باسم «تحيا مصر»، وتعمل بأحدث الوسائل في شحن وتفريغ وتداول البضائع، فضلا عن إسهامها في تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
ميناء «تحيا مصر» تساعد في الحد من التلوث
الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، أكد أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، تحافظ على البيئة ضمن استراتيجية إنشاء الموانئ التي تعمل بالطاقة النظيفة للحد من التلوث.
وأضاف «كامل»، في تصريحه لـ«الوطن»، أن استخدام الطاقة النظيفة، في تشغيل الموانئ يقلل من الانبعاثات بما يُساهم في تحسين المنظومة البيئية بشكل كبير، خاصة أن أبرز الأضرار الناتجة عن الموانئ التقليدية، تلويث الهواء نتيجة احتراق غازي ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين، نتيجة التخلص من النفايات أو احتراق الزيت.
وتابع رئيس حزب البيئة العالمي، أن محطة «تحيا مصر»، ستعمل على حماية المياه من أي انبعاثات صادرة عن تداول البضائع في الميناء، خاصة أن دول العالم تضع في أولوياتها الصناعات صديقة للبيئة.
إنشاء ميناء «تحيا مصر» برأس مال مصري
وأُنشئت محطة «تحيا مصر»، برأس مال مصري 100%، وتضم ساحات تداول تبلغ طاقتها نصف مليون متر مربع، ويمكن للمحطة تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، وتشمل بوابات دخول وخروج تعمل بنظام كاميرات التعرف على الأحرف المعروفة بـ«OCR».
وبدأ تنفيذ محطة «تحيا مصر»، منذ 30 شهرًا، ومقررًا أن تسهم في تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، كما تسهم في وضع مصر على خريطة الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي الحديث.