محمود مسلم: بورسعيد ترمومتر الحركة الوطنية في مصر
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مدينة بورسعيد، هي ترمومتر الحركة الوطنية في مصر، وتعيش داخل الوجدان الوطني الأصيل، مشيرا إلى أن أهلها يتسمون بالوضوح والصراحة والجدعنة وخفة الدم.
صالون الصفوة الثقافي الاجتماعي
جاء ذلك خلال ندوة في مدينة بورسعيد، بعنوان «دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي» أقامها صالون الصفوة الثقافي الاجتماعي، برئاسة لوسي مندور، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
مسلم: أنا من عشاق بورسعيد
وأضاف مسلم، أنا من عشاق بورسعيد، وذكرياتي معها مفرحة، «أتذكر زيارتي لها مع الأسرة قبل ثورة 30 يونيه بأسبوع، في وقت كانت مصر كلها تترقب هذا الحدث.. شاهدت وقتها تاكسي عليه صورة المعزول محمد مرسي، لكني سعدت جدا بموقف أهالي المحافظة وتأييدهم لثورة 30 يونيه».
راهنت على بورسعيد في انتخابات 2012
وأوضح رئيس تحرير «الوطن»، أن بورسعيد من المحافظات التي راهن عليها بجولة الإعادة في الاتخابات الرئاسية 2012، بأن يكون تصويتهم ضد الإخوان لأنهم يميلون إلى الاستقرار كتجار وأصحاب وعي سياسي.
ولفت إلى أنه التقي بالعديد من الأصدقاء بها، وعلى رأسهم الراحل البدري فرغلي، متذكرا مقولته الشهيرة: «إننا نتزين لثورة يونيه كأننا ننتظر لارتداء ملابس العيد في بورسعيد»، مشيرا إلى إنها بلد النضال، إذ طلب البدري منه، توصيل استمارات تمرد إلى حزب التجمع بالقاهرة، «بالفعل نقلتها رغم أزمة الوقود وقتها».
كما تذكر الراحل كابتن أحمد الجيزي مدير نادي الصيد الأسبق ببورسعيد، ومقولته إن «الرياضة تعمق الانتماء، وبالفعل نشعر بالانتماء والحمية الوطنية»
وحضر الندوة التي أقيمت في أحد فنادق بورسعيد، المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، الحسيني أبو قمر عضو مجلس الشعب السابق، سامي الرشيدي عضو مجلس الشورى السابق، القبطان محمد أبو حشيش، المهندس عادل الجندي مسؤول مسار رحلة العائلة المقدسة بوزارة الثقافة، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.