مصورة لبنانية تدعم أطفال غزة بـ«فوتوسيشن» لرضيعة.. كوفية وعلم فلسطين (فيديو)
طفلة رضيعة لا يتعدى عمرها الـ6 أيام، عيناها مغلقتان ويداها تتحركان ببطء، تمسك بها شابة ثلاثينية، تقوم بلفها بـ«الكوفية الفلسطينية» وتضع «عُصبة» على رأسها كُتب عليها اسم «فلسطين»، خطفت أنظار كل من رأها في مقطع فيديو مصور نشرته مصورة الأطفال اللبنانية يولي خرشوم، عبر حساباتها على مواقع السوشيال ميديا «تيك توك»، و«إنستجرام» و«فيس بوك».
@yolliphotography جلسة تصوير دعماً ل اطفال غزة????#explore #fyp #foryoupage #viral #followmeeee #follow_on_instagram♥️ #freepalestine original sound – Yolliphotography
مصورة لبنانية تدعم أطفال غزة بـ«فوتوسيشن»
«يولي خرشوم» الشابة اللبنانية، تخصصت منذ 8 سنوات في تصوير الأطفال حديثي الولادة، إذ توثق لحظاتهم الأولى لتظل ذكراهم، وفق حديثها لـ«الوطن»: «بشتغل مصورة أطفال من زمان وبوثق لحظات الأطفال مع ذويهم علشان الذكرى، بعمل دا في بيوتهم أو في الأستوديو اللي جهزته عندي، وصور إيفا فكرتها جت من عندي دعما لأطفال فلسطين».
«إيفا» هو الاسم الذي اختارته العائلة اللبنانية لابنتها، حيث أرادوا توثيق أيامها الأولى فلجأوا إلى استديو المصورة الواقع بمنطقة الكفاءات وسط بيروت في لبنان: «أنا اللي اختارت الفكرة لتصوير إيفا، من منطلق دعم القضية الفلسطينية، لازم ندعم أطفال غزة اللي بيستشهدوا قدام عنيينا علنا، فقلت إن تصوير رضيعة وفي إيديها العلم وملفوفة بالكوفية والعّصبة الفلسطينية دي أكبر رسالة دعم وده اللي بنملكه».
رضيعة ترتدي علم فلسطين
على «شرشفة»، وضعت «يولي» الطفلة الرضيعة وأمسكتها علم فلسطين، فضلا عن وضع اللون الأسود كحداد على أرواح شهداء غزة من الأطفال: «حطيت إيفا على بطانية أو شرشفة وبجوارها حداد تضامنا مع ذوي الشهداء، وبذلك نقول للعالم إحنا في كل مكان بندعم فلسطين وبنتمنى حريتها والسلامة لأطفالها ونسائها، قلبي بيتقطع من المشاهد والأشلاء».
«منتصرين بإذن الله»، هو العنوان الذي اختارته المصورة اللبنانية لقصة الطفلة الرضيعة «إيفا»، تضامنا مع الشعب الفلسطيني المكلوم، مع بعض الأوسمة مثل الحرية لغزة وانقذوا فلسطين: «إحنا بلبنان واثقين من نصر الفلسطينيين، وأهل إيفا رحبوا بالفكرة جدا ودعموها رغم الانتقادات، لكنهم شافوا إن دي رسالة عظيمة من رضيعتهم وستبقى خالدة في أذهان كثيرين ونحن مؤمنين بأن الطريق إلى فلسطين اقترب وستكون حرة وبين أيدينا».