«معلومات الوزراء» يكشف أهمية تطوير البنية التحتية بقطاع النقل
كشف تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أهمية تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، موضحا أن عملية التطوير تتيح النمو الشامل والمستدام للمدن، فضلاً عن تقليل التأثيرات الحالية والمستقبلية لتغيرات المناخ.
أضاف تقرير مركز المعلومات، أن البنية التحتية للنقل معرضة لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة وتغيرات المناخ، مشدداً على أن تكون وسائل النقل أكثر استدامة ومرونة للحد من العواقب الاجتماعية والاقتصادية، لعدم تشغيل خدمات النقل.
التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
توجيه مهم شدد عليه مركز المعلومات، مفاده إعادة التفكير في كيفية استمرار عمليات النقل بشكل يحقق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، خاصة أن قطاع النقل له تأثيرات على الاحتباس الحراري.
إحصائية مهمة كشف عنها مركز المعلومات، تقول إن الانبعاثات الناتجة عن النقل تمثل حوالي 24% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالطاقة في العالم، ويمكن أن تزداد هذه النسبة إلى حوالي 60% بحلول عام 2050، مع الوتيرة السريعة للتحضر والميكنة في الدول النامية.
نمو حركة الركاب السنوية بنسبة 50%
من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليارات بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تنمو حركة الركاب السنوية بنسبة 50%، وبالتالي فإن الطلب يزداد على النقل مع تطور الاقتصادات وتحضرها والزيادة السكانية فيها، فمن المتوقع أن ينمو حجم الشحن العالمي بنسبة 70% خلال الفترة نفسها،
هنا تعمل وزارة النقل، على التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، كالأتوبيس الترددي الذي يعمل بالكهرباء على الطريق الدائري والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع، فضلاً عن خطوط المترو الأول والثاني والثالث والرابع.