نائب رئيس بنك مصر سابقا: المسؤولية المجتمعية تطورت لعمل متكامل خلال آخر 8 سنوات
أكدت الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقاً، على قدم دور البنوك المحلية في المسؤولية المجتمعية وتطوره من تبرعات لمؤسسات خيرية ليصبح عمل مؤسسي متكامل يشمل دراسات ويتعرض للعديد من القطاعات العامة والخدمية، خاصةً خلال آخر 8 سنوات.
«الدماطي»: المسؤولية المجتمعية للبنوك ليست بأمر جديد
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقاً، إنَّ المسؤولية المجتمعية للبنوك ليست بأمر جديد ومشاركتها في تقديم الدعم والخدمات تتابع على مدار عقود، فقد ساهمت على الدوام في مجالات الصحة والتعليم والأنشطة الرياضية وحتى تطوير العشوائيات حينما كانت الملف الأبرز على الساحة.
تبرعات البنوك استفادت منها العشوائيات والطبقات الأقل دخلاً
وأضافت «الدماطي» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنَّ العائد المحقق من تبرعات البنوك لـ الخدمات الاجتماعية تستفيد منه شرائح مختلفة من المجتمع خاصة الطبقات الأدنى دخلاً، وذلك ببناء مستشفيات ومدارس وتمويل أنشطة رياضية وطلابية، كما تم توجيهها لتطوير العشوائيات في مراحل سابقة من تاريخ مصر حتى نجحنا في القضاء على هذه الظاهرة.
نسبة من أرباح البنوك السنوية يوجه للعمل المجتمعي
وتابعت، «القطاع المصرفي شريك في المجتمع وسنوياً يتم تخصيص نسبة من أرباح البنوك وتقتطع للتبرع للخدمات العامة والأعمال الخيرية، وتم تطوير خدماتها خلال الفترة الأخيرة لتحمل مُسمى المسؤولية المجتمعية وهو التعبير الأدق لدورها الحيوي، ليتعاظم دورها خلال آخر 8 سنوات».
دور البنوك المجتمعي مؤسسي وتنموي
كما أوضحت «الدماطي»، اختلاف دور البنوك المجتمعي حالياً عن السابق في الجوهر والمضمون، فالأمر لم يعد مجرد تبرعات عينية أو نقدية ولكن تخطى ذلك ليكون مؤسسي وتنموي أكثر بمعنى أنَّه يتم إعداد دراسات لمعرفة أوجه الإنفاق التي لها الأولوية والتي يمكن من خلالها تعظيم النفع والعائد المجتمعي.
وأشارت إلى اهتمام الدولة الممثل في البنك المركزي المصري، بالمسؤولية المجتمعية للبنوك، والظاهر بوضوح بوجود شخصية مصرفية لها باع في هذا المجال ومن أكبر الشخصيات بالمسؤولية المجتمعية، مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية الدكتورة لميس نجم.