«هاجر» الأولى على الجمهورية في الدبلوم الفندقي: حققت حلم والدتي
حالة من القلق والتوتر، سيطرت على الطالبة هاجر عادل، منذ معرفتها بموعد ظهور نتيجة التعليم الفندقي، التي كانت تترقبها على أحر من الجمر، كان نظرها معلق على شاشة هاتفها في البحث عن رابط ظهور النتيجة، إذ فجأة تتلقى مكالمة تحمل اسم وزارة التربية والتعليم، هنا بدأت دقات قلبها تتعالى، حتى سمعت خبر حصولها على المركزالأول على مستوى الجمهورية.
سبب التحاق «هاجر» للتعليم الفندقي
حبها وشغفها بصناعة أنواع الحلويات المختلفة، جعل هاجر عادل سعيد، تبحث عن تخصص دائم، إذ ترفض الانضمام إلى الثانوية العامة من أجل الالتحاق بالتعليم الفندقي، «طول عمري نفسي أبقى شيف حلويات ودا هسعى ليه بكل الطرق عشان كدا دخلت تعليم فندقي ومش ثانوية عامة» وفق تعبيرها.
التفوق كان حليف «هاجر» دائما، منذ أن التحقت بالمراحل التعليمية المختلفة، فكانت والدتها يد العون لها دائما، خاصة منذ وفاة الأب، «أنا كنت بذاكر بشكل مستمر مش بحسبها بالساعات ومكنتش بنام عشان أخلص المذاكرة اللي ورايا وكله دا بدعم والدتي اللي ساندتني في كل حاجة ودا كله بفضل ربنا ثم فضلها عليا» وفق تعبير «هاجر» خلال حديثها مع «الوطن».
رد فعل «هاجر» بحصولها على المركز الأول على الجمهورية
«قبل النتيجة ما تظهر كنت بعيط ومتوترة جدا منها وأما قالولي إني الأولى على الجمهورية فضلت أعيط أكتر وسجدت شكر لربنا عشان كنت متوقعه أنه هيكرمني ومش هيضيع تعبي في المذاكرة» وفق تعبير ابنة محافظة الجيزة، موضحة أن فترة الامتحانات كانت فترة صعبة للغاية لمرورها ببعض الظروف الحياتية، إلا أن الله من عليها بتكريمها الأولى على مستوى الجمهورية، عن مدرسة الهرم الفندقية المهنية.
تفوق «هاجر» الدائم منذ لحظة دخولها إلى المدرسة الفندقية، دفع العديد إلى توقع حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، «أشكر المستر محمد سامح لأنه أكتر واحد ساعدني وكان بيوقف جمبي من أول ما دخلت المدرسة واللي كان دايما يقولي هاجر أنتي هتطلعي الأولى على الجمهورية» وفق تعبيرها.