ورطة مصطفى محمد.. قرار صادم من اتحاد الكرة الفرنسي ضد المسلمين في رمضان
في خضم أجواء شهر رمضان المبارك، يواجه اللاعبون المسلمون، في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وعلى رأسهم مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي ومنتخب مصر، تحدّيًا جديدًا يهدد شعائرهم الدينية، بعد تعنت مسؤولي الاتحاد ضدهم، من خلال قرار حاسم بشأن الصيام أثناء المباريات.. فما القرار ومدى تأثيره؟
قرار صادم من الاتحاد الفرنسي بشأن المسلمين في رمضان
في قرار يعد بمثابة صدمة كبيرة لعدد من نجوم الدوري الفرنسي، قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إنهاء جميع الفرص التي قد تسهل على اللاعبين المسلمين التمسك بالصيام أثناء المباريات، من خلال منع إيقاف المباريات للسماح بكسر الصيام، وفقا لتعليمات صارمة أرسلها إلى الأندية، يرافقها تحذيرات من مخالفة ذلك.
تعليمات صارمة من الاتحاد للأندية بشأن القرار
تعليمات صارمة للأندية تمنع قطع المباريات بأي شكل من الأشكال، حتى لبضع دقائق، تزامنًا مع أذان المغرب، ما يضع اللاعبين المسلمين في مأزق صعب بين إتمام صيامهم أو الاضطرار للإفطار خلال المباريات، وسيكون مصطفى محمد المحترف بين صفوف نانت الفرنسي، على رأس القائمة المتضررة من هذا القرار، حال كان يرغب في الصيام أثناء المباريات التي تقام نهارًا، بينما يواصل الدوري الفرنسي عدم احترامه للشعائر المختلفة والاختلافات بين اللاعبين، بحسب «middle east monitor».
العام المنقضي واجه مصطفى محمد سيناريو مشابه، عندما أجبره مدربه السابق على عدم الصيام، ما جعله يواجه موجة من الانتقادات والغضب، الأمر الذي قد يعيد الأزمة مجددا حال تطبيق القرار الجديد الخاص بالاتحاد الفرنسي.
ولن يكون مصطفى محمد الوحيد المتضرر من القرار، إذ يواجه أمين جويري وسعيد بن رحمة، ثنائي منتخب الجزائر، الأزمة ذاتها، بعد الوقوع في موقف حرج بسبب القرار، خاصة أن الثلاثي معروف بتمسكه الكبير بأداء فريضة الصيام في رمضان، ما قد يضعهم تحت ضغط كبير حال رفض القرار.
كان جويري قد أوضح سابقًا رفضه لإثارة الجدل حول قضية الصيام، مؤكدًا تمسكه بمبادئه الدينية، بينما يعتمد في الوقت الحالي على سياسة التكيف مع قرارات الاتحاد الفرنسي دون التراجع عن شعائره.