اخبار مصر

يديعوت أحرونوت: الأمن يخشى عمليات لحماس في الضفة.. وجمعية الأمم المتحدة تحدد قرار نتنياهو




وكالات



نشر في:
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 – 1:14 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 – 1:14 م

بينما يتواصل عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن الأجهزة الأمنية تخشى من احتمال شن حركة حماس عمليات هناك.

وذكرت الصحيفة العبرية أن ذلك يتزامن مع تصاعد التوترات خلال الأعياد اليهودية بسبب احتلال مدينة غزة واعتراف محتمل بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، مقابل ضغوط وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لإعلان السيادة على الضفة الغربية، بينما من المتوقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يدعم الضم، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

وتعتقد مصادر سياسية في إسرائيل أن نتنياهو يفضل عدم المضي قدما في أي خطوة نحو الضم أو فرض السيادة على الضفة الغربية، والانتظار لرؤية ما سيحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المتوقع أن تعترف دول العالم بدولة فلسطين خلال مؤتمر تقوده فرنسا والسعودية.

وحتى في هذه الحالة، توضح صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن مصادر سياسية أنه “لن يمضي قدمًا حتى النهاية”.

كما طُرحت مسألة السلطة الفلسطينية وكيفية التعامل معها حيث تحافظ المؤسسة العسكرية على علاقات أمنية وثيقة مع مسئولي الأجهزة الأمنية، بينما يشرح وزراء الحكومة ضرورة انهيار السلطة.

**الشاباك: إحباط ألف عملية

بحسب زعم الشاباك فإنه ومنذ بداية العام، تم إحباط أكثر من ألف عملية كبيرة، في الضفة بما في ذلك أكثر من 550 عملية اطلاق نار و450 عملية بعبوات ناسفة، فيما تم اغتيال ما يقارب 137 مقاوما. كما صودر منذ بداية الحرب أكثر من 2000 قطعة سلاح، وأعتقال 500 مطلوبا.

وبحسب يديعوت احرنوت، يتواجد الجيش الإسرائيلي في مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس للاجئين منذ أشهر عديدة.

وقد دمر مئات المباني، وأحدث تغييرًا جذريًا في ملامح المخيمات. وفي المجمل، تم فتح أكثر من 11 كيلومترًا من الطرق في المخيمات الثلاثة لتوفير ما اسموه حرية عمل لقوات الجيش داخل تلك المخيمات.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال إن الجيش سيبقى في المخيمات حتى نهاية العام، ولكن هناك نقاشات جارية بالفعل حول الخطوات التالية: هل سيُسمح لسكان المخيمات بالعودة أم لا، وكيف ومتى ستغادر القوات المخيمات.