30 سريرا.. تفاصيل تخصيص مستشفى بجامعة طنطا لعلاج سرطان الأطفال
أعلن مجلس جامعة طنطا، أمس، برئاسة الدكتور محمود زكي، عن تخصيص مبنى مكون من 4 طوابق، كان يستخدم لاستقبال حالات كورونا خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وإجراء العزل فيه، خلال العامين الماضيين، من أجل علاج مرضى الأطفال المصابين بسرطان الأطفال.
وقال رئيس جامعة طنطا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مجلس الجامعة قرر تخصيص هذا المبنى، المكون من 4 طوابق، ويضم 30 سريرا، ومجهز بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة كافة، لاستقبال أطفالنا المصابين بالسرطان، وذلك في إطار توجيهات مجلس الوزراء لجامعة طنطا بتشغيل وإدارة مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا بدون مقابل، بديلا عن فرع مستشفي سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا، والتي أغلقت من قبل مؤسسة مستشفي سرطان الأطفال خلال شهر سبتمبر الماضي.
عوامل لوجستية لنقل المبنى داخل المجمع الطبي
واشار «زكي» إلى أن المبنى الحالي جرى اختياره بناء على عدة عوامل، أهمها تواجده داخل المجمع الطبي لمستشفيات طنطا الجامعي، ما يوفر الخدمات التشخيصية والعلاجية كافة في مكان واحد داخل أسوار المجمع الطبي، لأبناءنا كافة من مرضى السرطان، دون تكبد عناء الانتقال بين أكثر من مكان ومنشأة طبية، مقدما خدمات صحية متميزة دون مقابل.
ولفت إلى أن جميع المنشآت الصحية ومستشفيات الجامعة تتمتع بتغطية كاملة للمرافق المتميزة وشبكات المعلومات التابعة للمشروع الرئاسي للتحول الرقمي للمستشفيات الجامعية، وربطه بمنظومة التأمين الصحي.
وشدد رئيس جامعة طنطا، على أن المستشفي الجديد سيتمتع أيضا بنفس الميزات اللوجيستية لصالح العملية الصحية والمرضي، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه عمليا خارج منشآت الجامعة بمبني مستأجر خارج حدود المجمع الطبي للجامعة.
نقل العمالة إلى المستشفى الجديد
وأوضح الدكتور محمود زكي، أن الجامعة قررت تعين جميع الأطقم الطبية والعاملين في مستشفى 57357 فرع طنطا، في المبنى الجديد، رغم أنها تمتلك كوادر طبية متميزة في مجال الأورام والسرطان، وسيجرى تحديد موعد افتتاح الصرح الجديد في أسرع وقت ممكن، وإلي أن يحين موعد افتتاح المستشفي الجديد فإن الجامعة تعلن أنها تستقبل كل المرضى بالفعل في مستشفياتها، دون تفرقة أو تمييز، خاصة في مستشفى الأورام الجامعي الذي يستقبل أكثر من 20 ألف حالة سنويا.