دعوة للأسر لوضع برامج دينية لأفرادها خلال رمضان
الإخباري – دعا متخصصون في الشريعة الإسلامية، الأسر إلى وضع برامج دينية تعليمية لإبنائهم خلال شهر رمضان الكريم، لتعزيز الوازع الديني وتنمية القيم الإسلامية النبيلة في نفوسهم.
وأكدوا أن البيت هو الحضن الأول لتربية الأجيال، والأساس الذي يبنى عليه جل المعاني والقيم الواجب توفرها.
ودعا مدير أوقاف الكرك الشيخ حمود الضمور، الوالدين إلى تحفيز أبنائهم بأساليب قولية وعملية للاستفادة من هذا الشهر الفضيل واغتنامه في الصيام والقيام وكثرة قراءة القرآن الكريم، وصلة الرحم، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، غيرها من أعمال البر.
وأكد المتخصص في الأمور الفقهية والشرعية الدكتور حمدو المعايطة، أهمية دور الأسرة في إضفاء رونق خاص على أيام رمضان من خلال التخطيط والتنظيم لاغتنام فرصة هذا الشهر الفضيل، بوصفه من أعظم نعم الله تعالى على عباده، فهو شهر تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الذنوب والسيئات، وتضاعف فيه الأجور والدرجات.
فيما أشار الباحث الشرعي الشيخ احمد القيسي، إلى أن رمضان دورة تدريبية نخرج منها إذا أُحسن استغلالها وقد اكتسبنا أخلاقا وعادات إيجابية كثيرة، لا سيما أنه شهر الأسرة بامتياز، إذ يجتمع الجميع على مائدة الإفطار والسحور، وتلتقي فيه العائلات وتتواصل.
وأكد أنه يقع على كاهل الأهل مسؤولية زرع فضائل شهر رمضان في نفوس أبنائهم، من خلال حرصهم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، ومساعدة الفقراء.
وبين المختص في أمور الشريعة الإسلامية الشيخ عمر المعايطة، أن تواصل الأسر في شهر رمضان، يقوي أواصر المحبة والمودة بينهم ويساعد على إنهاء خلافات بين أفرادها.
وأكد أهمية أن تعّد الأسرة برامج لهذا الشهر، فيُشجِّع بعضُهم بعضًا على قراءة القرآن الكريم ومطالعة سيرة الرسول عليه السلام، وصلة الرحم، وقيام الليل وصولا إلى تعزيز العمل الجماعي بين أفراد الأسرة.
بدوره، دعا إمام مسجد الرابية الشيخ بكر المحادين إلى تشجيع الأبناء في شهر رمضان على تفقد الفقراء، وتوزيع الصدقات عليهم، وزيارة الأقارب والأرحام.
وأشار إلى أنه من المستحسن وضع كتيِّبات ومطويَّات عن حِكَم وأحكام هذا الشهر المبارك في مكان بارز داخل المنزل، ليطَّلِع عليها أفراد الأسرة.