– جليب الشيوخ لن تبقى خارج النظام العام وخارج القانون
– أي مواطن يتم استغلال بيته استغلالاً سيئاً سيواجه مسؤولياته القانونية كاملة
– رصد بيوت تحولت إلى مطاعم في ظروف تخزين ونظافة بائسة
– قطع فوري للكهرباء عن 34 بيتاً بسبب المخالفات الجسيمة
– تنسيق وتضافر حكومي ولا عمل لقطاع بمعزل عن آخر
– ضبط مطلوب و29 متغيّباً و117 مخالفاً لقانون الإقامة والعمل
طريق النهاية رُسمت… القانون على الجميع… لا تهاون مع المخالفات… ولا مكان للفوضى بعد اليوم في جليب الشيوخ.
الجليب عنوان الفوضى عمرانياً وسكنياً وتنظيمياً، باتت اليوم تحت المبضع الحكومي لمعالجة الأوضاع القائمة في المنطقة من كل النواحي، وبتحرك ميداني شامل يقرن القول بالفعل.
وقاد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف حملة أمنية موسعة استهدفت المحلات التجارية المخالفة والمقامة داخل البيوت السكنية بمنطقة جليب الشيوخ، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية.
وعلى مدى 5 أيام تم رصد 40 عقاراً مخالفاً وتحرير 89 مخالفة تتعلق بإقامة أنشطة تجارية غير مرخصة، فيما أمر اليوسف بقطع الكهرباء بشكل فوري ومباشر عن 34 بيتاً مخالفاً بسبب المخالفات الجسيمة، وكذلك تم تحرير محاضر ضبط وإنذارات رسمية بالتنسيق بين الجهات المشاركة.
كما أسفرت الحملة عن ضبط 147 مطلوباً ومخالفاً، منهم شخص مطلوب في قضية سرقة، و29 متغيّباً، و117 مخالفاً لقانون الإقامة والعمل، حيث تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن توجيهات حازمة صدرت بعدم التهاون مع أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للمظاهر السلبية والمخالفات الجسيمة التي تمس الأمن والسلامة، مشددة على أن جليب الشيوخ لن تبقى خارج النظام العام وخارج القانون، ومشيرة إلى أن أي مواطن يتم استغلال بيته استغلالاً سيئاً سيواجه مسؤولياته القانونية كاملة.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة الميدانية التي قادها الشيخ فهد اليوسف كشفت عن مخالفات جسيمة، حيث تم العثور على كثير من البيوت وقد تحولت إلى مطاعم غير مرخصة، في ما يشبه معامل التغذية، وبظروف تخزين ونظافة بائسة، تؤدي بكل سهولة إلى حالات تسمم، محذرة من أن السكوت عن هذه الفوضى سيؤدي إلى استمرارية في حالات تسمم والمرض والتعب والضغوط على المؤسسات الصحية، وهذا ما لا يمكن أن يستمر.
وشددت المصادر على أن جميع قطاعات الدولة تعمل اليوم بشكل متكامل وتنسيق مشترك، بعيداً عن العمل الفردي لكل قطاع بمعزل عن الآخر في التعامل مع هذه القضية، مؤكدة أن هناك خطة عمل مشتركة بين الجهات المعنية، فما يؤذي جهة أو يعرقل عملها، على الجهة الأخرى أن تتداركه ما دام في نطاق عملها، ومن هنا فإن مؤسسات الدولة متضافرة، وحالة الفوضى في جليب الشيوخ لا يمكن أن تستمر، وطريق نهايتها كتبت، والحملات الميدانية ستتواصل في إطار خطة شاملة للمعالجة.
