فاغنر تعلن السيطرة على باخموت بالكامل وأوكرانيا تنفي

أعلن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين، السبت، سيطرة قواته على باخموت شرقي أوكرانيا بالكامل، بينما أكد الجيش الأوكراني أن القتال في المدينة لا يزال مستمرا.
وأكد بريغوزين ذلك في مقطع فيديو، ظهر فيه بالزي العسكري أمام صف من المقاتلين يحملون أعلام روسيا ولافتات “فاغنر”.
وأضاف قائد المجموعة أن قواته ستبدأ مغادرة باخموت في 25 مايو الجاري، وستسلم المدينة إلى الجيش الروسي.
أعلن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين، السبت، سيطرة قواته على باخموت شرقي أوكرانيا بالكامل، بينما أكد الجيش الأوكراني أن القتال في المدينة لا يزال مستمرا.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني في عمليات الشرق سيرهي تشريفاتي إن “القتال لا يزال مستمرا ومركزه في باخموت”.
وأشار المتحدث إلى أن “باخموت تظل الهدف الرئيسي المعتمد لدى الجانب الروسي ومجموعة (فاغنر). يجلبون وحدات محمولة جوا ووحدات بنادق آلية، وكذلك بعض الوحدات الخاصة”.
وحسب تشريفاتي، فقدت القوات الروسية 92 قتيلا و156 جريحا في باخموت بيوم واحد.
وشهدت باخموت قتالا هو الأعنف منذ بدأت روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا، أواخر فبراير من العام الماضي.
القتال مستمر في مدينة باخموت
وفي سياق متصل أقرت وزارة الدفاع الأوكرانية، امس الجمعة، بتحقيق القوات الروسية تقدما على الأرض داخل باخموت، مؤكدة أنها لم تسيطر عليها الآن وأن القتال مازال مستمرا.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، حنا ماليار،إن القوات الروسية تحاول استعادة الأراضي التي خسرتها في جميع أنحاء مدينة باخموت الأوكرانية، لكن قوات كييف تصد تلك الهجمات.
وأضافت ماليار أن القوات الروسية اكتسبت بعض الأرض داخل المدينة نفسها، لكنها لا تسيطر عليها والقتال مستمر.
وأكد قادة مجموعة الدول السبع في بيان لها ، أنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا دون انسحاب كامل وغير مشروط للقوات الروسية.
وأعلنوا فرض عقوبات ضد روسيا وإجراءات جديدة لزيادة التكاليف على موسكو، وعلى الذين يدعمون روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وأكد القادة على التزامهم المشترك بالوقوف ضد حرب روسيا غير المبررة في أوكرانيا.
وجددت المجموعة التزامها بتقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا على المدى الطوي
وقالوا إنهم يبنون على نجاح جهودهم لضمان أن روسيا “لا يمكنها استخدام وفرة الطاقة لديها كسلاح ضد دول المجموعة أو العالم.
وشددوا على أن السلام لا يمكن تحقيقه من دون “الانسحاب غير المشروط للقوات والمعدات الروسية” من الأراضي الأوكرانية، مؤكدين على أن هذا “يجب أن يكون جزءاً من أي دعوة للسلام”.