عندما يتحول الوقت الأصلي إلى مجرد رقم افتراضي
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كان مجموع الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع في المباريات الأولى من المونديال القطري 65، بينها 27 دقيقة في مباراة إنكلترا وإيران (6-2) التي انتهت في الدقيقة 117 بعدما احتسب الحكم 14 دقيقة إضافية في الشوط الأول وحده.
لكن زمن الـ117 دقيقة ناجم في هذه المباراة بالتحديد عن توقف فترة طويلة بسبب إصابة لاعب في كل من الشوطين، أخطرهما في الأول للحارس الإيراني علي رضا بيرانوند الذي أصيب بارتجاج دماغي بعد اصطدامه وجهاً لوجه بأحد زملائه في الفريق.
لكن في المباريات الثلاث الأخرى، التي جمعت قطر المضيفة بالإكوادور، السنغال بهولندا، وويلز بالولايات المتحدة، احتُسب أكثر من 10 دقائق كوقت بدل ضائع من دون أن تشهد أي منها إصابات خطيرة أوجبت توقفات طويلة.
يمكن العثور على تفسير لهذا الأمر في كلمات رئيس لجنة الحكام في «فيفا» كولينا الذي أعلن الخميس الماضي أن الحكام سيكونون «منتبهين جداً» لوقت اللعب الفعلي.
ففي نهاية الشوط الأول من مباراة الولايات المتحدة وويلز (1-1)، قرر الحكم القطري عبد الرحمن ابراهيم الجاسم احتساب 9 دقائق كوقت بدل ضائع.
واستغرق الشوط الثاني أكثر من 55 دقيقة من دون أي يشهد أي إصابات خطيرة أو تدخل لحكم الفيديو المساعد «في أيه آر» مع تسجيل هدف واحد فقط.
لكن المباريات الأخرى شهدت تسجيل أهداف متأخرة جداً، كما حال هدف الإيراني مهدي طارمي (13+90) في مرمى إنكلترا أو الهولندي ديفي كلاسن (9+90) في مرمى السنغال (2-صفر).