اخبار الكويت

منال العصفور لـ«الراي»: ترشيد الإنفاق وإشراك القطاع الخاص في المشاريع

– فريق مركزي لمتابعة التعديات على أملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها

– البلدية ملتزمة باللوائح والقوانين المنظمة لاستحقاق وصرف البدلات

– مراجعة دورية لبدلات الموظفين مع ربطها بمكان عملهم لضمان إيقافها عند انتقالهم

– أي صرف مالي يؤثر مباشرة على ميزانية البلدية… ودورنا ضمان الصرف وفق الضوابط القانونية

-ملتزمون بسياسة التكويت ونعمل بجدية لإحلال العمالة الوطنية محل «الوافدة»

-نركز باستمرار على تدريب وتطوير «القوى الوطنية» لضمان تنمية قدراتهم الوظيفية

– قريباً سنعلن عن دراسات قائمة لإضافة خدمات جديدة بالتنسيق مع فريق «سهل»

– رؤيتنا لتطوير مدينة الكويت تستند على إبراز معالمها الحضارية وخلق هوية معمارية لها

– تطوير وتجميل دروازة العبدالرزاق في مرحلة أخذ موافقة الجهات الرقابية

– مشروع «أسواق المباركية» قريب من مرحلة الطرح وسيكون قابلاً للتنفيذ في أقرب فرصة

أكدت مدير عام بلدية الكويت بالتكليف المهندسة منال العصفور، أنّ البلدية تسعى دائماً لترشيد الإنفاق وتقليص أي نفقات غير ضرورية وتوجيه كل الموارد المالية لخدمة الصّالح العام من خلال المشاريع الحيوية والخدمات الأساسية.

وشدّدت العصفور، في لقاء مع «الراي» على الالتزام الكامل في بلدية الكويت باللوائح والقوانين المنظمة لاستحقاق وصرف البدلات.



ولفتت إلى أن البلدية تعمل بشكل جاد على إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة في الأدوار التي يمكن أن يشغلها مواطنون كويتيون مؤهلون، مبينة أنّ خطتنا هي تحقيق أعلى نسبة تكويت ممكنة بشكل تدريجي، مع التركيز على تأهيل الكفاءات الوطنية في جميع المجالات وبناء قدرات وطنية قوية ومستدامة.

وبيّنت أن البلدية تعمل بكامل فرقها على مواجهة التجاوزات والتعديات القائمة على أملاك الدولة، حيث تم تشكيل فريق مركزي يتولى رصد التعديات ومتابعتها ميدانياً على مستوى جميع المحافظات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وأشارت العصفور، إلى أن مشروع الأرشفة والميكنة يُعتبر أساس عملية التحول الرقمي، ومحوراً أساسياً يمهّد الطريق للمشاريع التنموية الأخرى.

واعتبرت أنّ إشراك القطاع الخاص في مشاريع الدولة المختلفة هو تكامل مع رؤية الدولة «كويت جديدة» لذا تهتم البلدية بإشراكه في مشاريعها، وتعتبر مشاريع خطط التنمية دليلاً حيّاً على هذا الاهتمام.

وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

التعديات

• ما خطة البلدية لوقف التدعيات والتجاوزات على أملاك الدولة؟

– بلدية الكويت بكامل فرقها تعمل على مواجهة التجاوزات والتعديات القائمة على أملاك الدولة، وتم ذلك أخيراً من خلال تشكيل فريق مركزي يتولى رصد التعديات ومتابعتها ميدانياً على مستوى جميع المحافظات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وتنفيذ الإزالة الفورية عند ثبوت المخالفة، حيث يتم الأمر الآن بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان سرعة المعالجة.

مع العلم أن تلك الإجراءات ساهمت بجانب تشديد الرقابة المسبقة، ورفع وعي المقاولين، وتطبيق الغرامات الفورية في تحقيق انخفاض ملحوظ بمخالفات أعمال السلامة ومواقع التشوين.

• ما الآلية المتبعة لديكم لتقنين ووقف صرف البدلات غير القانونية للموظفين أو المسؤولين؟

– في البداية نؤكد التزامنا الكامل في بلدية الكويت باللوائح والقوانين المنظمة لاستحقاق وصرف البدلات، كما لدينا آلية واضحة ومحكمة لضبط هذا الأمر تعتمد على نظام تدقيق داخلي، يراجع جميع المعاملات للتأكد من استحقاق الموظف للبدلات واستيفاء الشروط القانونية المحددة مسبقاً، ونقوم كذلك بمراجعة دورية للتأكد من استمرار استحقاق الموظفين للبدلات التي يتقاضونها.

إضافة لذلك يتم ربط بعض البدلات بمكان عمل الموظف لضمان إيقافها عند انتقاله، وذلك لإعادة النظر في مدى استحقاقه وفق طبيعة العمل في الإدارة الجديدة.

• هل تؤثر تلك البدلات مباشرة على ميزانية بلدية الكويت؟

– بالتأكيد، أي صرف مالي يؤثر مباشرة على ميزانية البلدية، ودورنا الأساسي هو ضمان أن هذا الصرف يتم وفق الضوابط القانونية، ويجني ثماره، علماً أننا نسعى دائماً لترشيد الإنفاق وتوجيه كل الموارد المالية لخدمة الصالح العام.

تكويت

• ما مدى التزام البلدية بتطبيق قرار ديوان الخدمة المدنية في شأن التكويت؟

– البلدية ملتزمة تماماً بسياسة التكويت وفقاً لقرار ديوان الخدمة المدنية، ونعمل بجدية على إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة في الأدوار التي يمكن أن يشغلها مواطنون كويتيون مؤهلون، كما نركز بشكل مستمر على تدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية لضمان تنمية قدراتهم الوظيفية.

• من وجهة نظرك، هل يمكن الاستغناء بالكامل عن العمالة الوافدة في البلدية واستبدالها بالعمالة الوطنية؟

– فعلياً هذا هدف نسعى له، فخطتنا هي تحقيق أعلى نسبة تكويت ممكنة بشكل تدريجي، مع التركيز على تأهيل الكفاءات الوطنية في جميع المجالات. الأمر ليس فقط عن الاستبدال، بل عن بناء قدرات وطنية قوية ومستدامة.

• ما أهمية مشروع الأرشفة والميكنة؟ وهل يعتبر من ضمن خطة التنمية؟

– مشروع الأرشفة والميكنة يعتبر أساس عملية التحول الرقمي التي نعتبرها أولوية قصوى، وتكمن أهميته في أنه يمثل البنية التحتية الأساسية التي تُبنى عليها جميع خدماتنا الرقمية الحديثة، فمن دونه لا يمكننا تحقيق الكفاءة والسرعة التي نطمح إليها في إنجاز المعاملات.

لذلك المشروع ليس فقط جزءاً من خطة التنمية، بل هو محور أساسي يمهد الطريق لجميع مشاريعنا التنموية الأخرى.

خدمات

• هل هناك أي خدمات جديدة ستتم إضافتها ضمن برنامج «سهل»؟

– نسعى دائماً لإتاحة مزيد من الخدمات من خلال برنامج سهل وحالياً، وهناك دراسات قائمة لإضافة خدمات جديدة بالتنسيق مع فريق سهل، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الاختبارات التقنية اللازمة.

• ما رؤية البلدية في تطوير وتجميل مدينة الكويت؟

– تستند البلدية الكويت في رؤيتها لتطوير وتجميل المدينة على إبراز معالمها الحضارية، وخلق هوية معمارية لها، وهذا الأمر يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، وأهمها المجلس البلدي.

• وماذا عن دروازة العبدالرزاق؟

– تمت موافقة كل من مجلس الوزراء والمجلس البلدي على التبرع المقدم من البنك الدولي لتنفيذ مشروع تطوير وتجميل دروازة العبدالرزاق، وحالياً في مرحلة أخذ موافقة الجهات الرقابية.

• هل تسيرون بشكل جيد في موضوع تطوير أسواق المباركية؟

– نعم، فالمشروع يعتبر قريباً من مرحلة الطرح، وبالتالي سنجد المشروع قابلاً للتنفيذ في أقرب فرصة.

• ما دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الضخمة؟

– إشراك القطاع الخاص في مشاريع الدولة المختلفة هو تكامل مع رؤية الدولة «كويت جديدة» لذا تهتم البلدية بإشراكه في مشاريعها، وتعتبر مشاريع خطط التنمية دليلاً حياً على هذا الاهتمام.

4 معايير لقياس أداء الوظائف الإشرافية

أشارت مديرة البلدية منال العصفور، إلى وجود 4 معايير تسير بموجبها البلدية لقياس أداء الوظائف الإشرافية، حيث تم وضع إطار عمل شامل لذلك يرتكز على محاور رئيسية عدة أهمها:

1 – كفاءته في إدارة المشاريع والمهام المسندة إليه.

2 – قدرته على قيادة فريقه وتطويره.

3 – إسهاماته في تحسين سير العمل والخدمات المقدمة.

4 – مدى التزامه باللوائح والأنظمة.

ميزانية البلدية أُعدّت بعناية

ردت العصفور، على سؤال، حول ما إذا كانت ميزانية البلدية للسنة المالية 2025 – 2026 تغطي كل الاحتياجات الفعلية للقطاعات، فأكدت أن «الميزانية تم إعدادها بعناية بالتنسيق مع وزارة المالية لتلبية الاحتياجات الأساسية لجميع القطاعات»، مبينة أن موضوع زيادة أو تقليص الميزانية يتعلق بتحسين كفاءة الإنفاق، مع التأكيد بأن البلدية مع إعادة توجيه الموارد المالية نحو المشاريع الحيوية والخدمات الأساسية، وتقليص أي نفقات غير ضرورية.

3 خطوات لرقمنة البلدية

ذكرت العصفور أن البلدية قطعت خطوات كبيرة في رحلة الرقمنة، من خلال:

1 – إتاحة خدمات البلدية إلكترونياً عبر الموقع الرسمي

2 – إتاحة بعض الخدمات من خلال تطبيق سهل

3 – الربط الآلي مع العديد من جهات الدولة

وأكدت أن تلك الخطة ستساهم بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

4 مشاريع تنموية مهمة

أشارت العصفور إلى وجود العديد من المشاريع التنموية التي تعمل البلدية على تنفيذها، وهي مدرجة ضمن خطط التنموية، ومن أبرزها:

1 – مشروع عبدالله الأحمد للإبداع

2 – مشروع واجهة الجهراء البحرية

3 – مشروع قرية القصر الأحمر

4 – مشروع تطوير أسواق المباركية