273 طن ربيان و300 طن أسماك من «المصيد»… دخلت سوقي شرق والفحيحيل في أغسطس

أكد أمين سر الاتحاد الكويتي للصيادين براك السبيعي، أن موسم صيد الربيان في المياه الاقتصادية يبشّر برزق وفير، موضحاً أن مصيد الصيادين ساهم بشكل كبير في تخفيض أسعار الأسماك المحلية.
ودعا السبيعي، في تصريح صحافي اليوم الأحد، إلى ضرورة تنظيم عملية الصيد وتطوير قطاع الصيد بشكل عام، مشيراً إلى أن أصحاب الطراريد مظلومون بسبب منع الصيد في الكثير من أماكن تواجد الأسماك، مطالباً بفتح صيد الميد داخل جون الكويت.
وأكد أن تنظيم عملية الصيد أصبح ضرورة ملحة، موضحاً أن زيادة طول الطراد قد أفادت الصيادين، وأصبح الصيد أكثر سهولة، وكان أحد مطالب الصيادين التي وافقت عليها هيئة الزراعة الشهر الماضي بزيادة طول الطراد إلى 12 متراً، مشيراً إلى أن الطراريد تصطاد الأسماك العائمة بالقرب من سطح الماء بالشباك والأسماك القاعية بالقراقير.
ولفت إلى أن الطراريد تشكل نصف أسطول الصيد تقريباً وتستحق إعادة النظر في رقعة الصيد حتى لا يتضرر أصحابها، مبينا أن الأسماك تهاجر إذا لم يتم صيدها، وتعود إلينا مستوردة، ولذلك يجب إعادة النظر في موضوع فتح الصيد بالجون لأن أنواع السمك المتواجدة بمياه الجون الضحلة مهاجرة، تأتي وتهاجر على فترات خلال السنة بسبب طبيعة عوامل الجو.
وكشف أنه منذ أول أغسطس حتى الآن دخل سوقي شرق والفحيحيل ما يزيد على 273 طن ربيان و300 طن أسماك متنوعة المسموح بصيدها في المياه الاقتصادية والإقليمية، بإجمالي 573 طناً، معبراً عن «شكر الصيادين لجميع الجهات الحكومية المسؤولة عن قطاع الصيد بما لمسنا منهم من دعم لنا».
وأضاف أن الصيادين حريصون على الحفاظ على توفير الأمن الغذائي البحري، وحريصون أيضاً على الحفاظ على البيئة البحرية من أجل التنمية المستدامة وتحقيق رؤية كويت جديدة.