3 مقترحات «كهربائية» لصيفٍ بلا قطع

تسابق وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الزمن للانتهاء من برنامج أعمال الصيانة السنوي لوحدات ومقطرات محطات إنتاج الكهرباء والمياه، لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية والمياه خلال موسم الصيف، حيث كشفت مصادر مطلعة في الوزارة لـ«الراي» عن انتهاء الوزارة من إدخال جميع وحدات محطة الدوحة الشرقية للخدمة مرة أخرى بعد خروجها الصيف الفائت، عن الخدمة نتيجة خلل طارئ، متوقعة أن تنجز الوزارة الأسبوع الجاري عمليات الصيانة لجميع وحداتها باستثناء وحدتين سيتم إدخالهما لاحقاً.
وفيما عبرت الوزارة يوم أمس من دون الاضطرار للجوء إلى القطع المبرمج عن بعض المناطق، أفادت المصادر أن مسؤولي «الكهرباء» يعكفون على وضع خطة لترشيد استهلاك التيار خلال موسم الصيف، تتضمن 3 رؤى أساسية، بما يساهم في مواجهة التحديات التي يفرضها ارتفاع درجات الحرارة، وبما يؤدي إلى عبور الصيف بأمان بنسبة كبيرة، من خلال تقليل الحاجة إلى القطع المبرمج لحدودها الدنيا.
وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن مقترح من الوزارة لديوان الخدمة المدنية يقضي بتأخير موعد بدء الدوام المسائي في الجهات الحكومية، وتجميد العمل بنظام الدوام المرِن خلال أشهر الصيف، لتقليل معدلات استهلاك التيار خلال وقت الذروة.
وأضافت ان «الوزارة تدرس إلى جانب هذين المقترحين، مقترحات أخرى تتطلب موافقة مجلس الوزراء، منها إنهاء العام الدراسي في المراحل الدراسية عقب ظهور النتائج مباشرة»، مؤكدة أن «الموافقة على هذه المقترحات من شأنها أن تسهم في تقليل معدلات استهلاك التيار خلال أشهر الصيف بشكل كبير جداً، خصوصاً خلال أوقات الذروة».
وفي شرحها للاقتراحات، أوضحت المصادر أن «الوزارة اقترحت على ديوان الخدمة المدنية تأخير موعد بدء الدوام المسائي في الجهات الحكومية، حتى لا يتزامن مع ساعات الذروة التي تبدأ من الثانية عشرة ظهرا حتى الخامسة عصراً»، كما اقترحت أيضاً إلغاء العمل بنظام الدوام المرن خلال أشهر الصيف، بما يسهم في تخفيف الأحمال في مباني الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن تطبيق ذلك لن ينعكس سلباً على الحركة المرورية التي تتأثر بالموسم الدراسي قبل كل شيء.
وأفادت المصادر أن توحيد بدء وانتهاء الدوامات في الجهات الحكومية مطلب ضروري، حيث لا يعقل أن تظل أجهزة التكييف والإضاءة تعمل في تلك المباني بسبب تواجد عدد بسيط من الموظفين داخلها.