اخبار المغرب

احتجاج يجمع معادين للإسلام بألمانيا

بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، نظمت حركة “بيجيدا” الألمانية المعادية للإسلام، اليوم الأحد، مظاهرة لها بمدينة دريسدن شرق ألمانيا.

وحسب تقديرات مراسل تابع لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، فقد شارك في المظاهرة حوالي 500 شخص، بينما كان المنظمون يتوقعون عددا أكبر بشكل ملحوظ، إذ كان قد تم تسجيل مشاركة ما يتراوح بين 3000 و5000 شخص.

ولم تقدم شرطة دريسدن أي تصريحات رسمية بشأن عدد المشاركين. وأفاد مراسل “د.ب.أ” أنه كانت هناك مظاهرة مضادة شارك فيها عدد مقارب لعدد المشاركين في مظاهرة “بيجيدا”.

وكان زعيم “بيجيدا”، لوتس باخمان، أعلن أن المظاهرة رقم 250 بدريسدن، اليوم الأحد، ستكون الأخيرة للتحالف، مشيرا إلى اضطرار الحركة إلى وقف أنشطتها لأسباب صحية ومالية.

وصرح باخمان، الذي كان على متن شاحنة، بأن وجود حركة “بيجيدا” سيستمر، لكن عبر مشروع جديد قال إنه “لا يمكنه الكشف عن تفاصيله بعد”.

وأضاف المتحدث: “سنعود بتنسيقات جديدة”، مشيرا إلى أن حركته تريد أن تظل “ترسا مهما في علبة تروس الحركة الوطنية العامة في ألمانيا”.

ولوح العديد من المشاركين في المظاهرة بأعلام ألمانيا، كما ظهرت أيضًا “أعلام الرايخ” وأعلام تحمل شعار “مملكة سكسونيا”، التي يستخدمها أيضًا حزب “الساكسون الأحرار” اليميني المتطرف.

وخلال التجمع تم تشغيل رسائل صوتية من شخصيات بارزة في اليمين الجديد، مثل جوتس كوبيتشك ويورغن إلزيسر. كما شارك أيضا ممثلون عن حزب “البديل من أجل ألمانيا”.

وكانت الحركة قد تأسست في أكتوبر 2014، ويعني اسمها الحروف الأولى من عبارة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب”.

وخلال عامي 2015 و2016 تمكنت هذه المجموعة من حشد آلاف الأشخاص في مسقط رأسها، بمدينة دريسدن، أما في أماكن أخرى فكان الإقبال على مظاهراتها أقل بكثير.

وفي عام 2021 صنف مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية سكسونيا (عاصمتها دريسدن) هذه الحركة بكونها يمينية متطرفة.