اخبار المغرب

السفياني: ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يمس بمصداقية الجائزة ويدعم جرائم الاحتلال (فيديو)

اعتبر خالد السفياني المحامي، ورئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، أن أي خطوة لترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام تمثل « مسّاً خطيراً بمصداقية الجائزة »، و »دعماً مباشراً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ».

وقال السفياني، في حوار مصوّر مع « اليوم 24″، إن ترامب « متورط في دعم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ومنع قرارات دولية تدعو إلى وقف الحرب على غزة، واستعمل حق النقض (الفيتو) لحماية إسرائيل حتى من قرارات إنسانية تطالب بإيصال الماء والدواء والغذاء للأطفال والنساء والمسنين ».

وأوضح أن الرئيس الأمريكي « شجع الاحتلال على ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير، وهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية لمنعهم من ملاحقة قادة الاحتلال »، مضيفاً أن « منح ترامب جائزة نوبل للسلام سيكون مهزلة تفقد الجائزة معناها وقيمتها إذا وُضع اسمه إلى جانب رموز إنسانية مثل نيلسون مانديلا أو المهاتما غاندي ».

وأشار السفياني إلى أن فكرة إطلاق حملة دولية ضد ترشيح ترامب جاءت بعد تأكد المجموعة من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذا الترشيح، ما دفعها للتحرك سريعاً لإطلاق حملة عالمية « تفضح ترامب وتمنع منحه هذا الوسام، لأنه سيكون بمثابة دعم صريح لجرائم الحرب ».

وكشف السفياني أن المجموعة، التي تضم شخصيات وقيادات حقوقية من تسع دول عربية، وجهت رسالة رسمية إلى لجنة نوبل في النرويج، يتم حالياً توزيعها على منظمات وشخصيات دولية « لقطع الطريق على هذا المقترح »، مؤكداً أن « القائمين على الجائزة لن يفرطوا في قيمتها التي وُضعت لخدمة السلام، ولن يسمحوا بتحويلها إلى أداة لتلميع مجرمي الحرب ».

وأوضح السفياني أن ترامب « يحمل سجلاً حافلاً بالفضائح الانتخابية والمالية، ويواجه العديد من التهم التي أدانته بها محكمة في ولاية نيويورك، منها تزوير وثائق تجارية والتلاعب في الانتخابات ».

يُذكر أن جائزة نوبل للسلام تُمنح سنوياً للأشخاص أو المنظمات التي تساهم في تعزيز السلام العالمي ونزع السلاح وحقوق الإنسان، وفقاً لوصية مؤسسها ألفريد نوبل.