لن نتسامح مع معاداة السامية

السبت 16 غشت 2025 – 07:17
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن فرنسا ستكون “دائما صارمة” في مواجهة معاداة السامية، وذلك بعد قطع شجرة غُرست تخليدا للشاب اليهودي الفرنسي إيلان حليمي الذي خُطف وعُذّب حتى الموت عام 2006، في جريمة أثارت استياء في البلاد.
خطف إيلان حليمي البالغ ثلاثة وعشرين عاما في يناير 2006، واحتُجز وعُذّب على يد مجموعة من حوالي عشرين شخصا تُطلق على نفسها اسم “عصابة البرابرة”، بقيادة يوسف فوفانا.
وعُثر على الشاب في 13 فبراير 2006 عاريا ومكمّما ومقيّد اليدين، وعليه آثار تعذيب وحروق في إحدى ضواحي باريس، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى.
وكتب ماكرون على منصة “إكس” إن “قطع شجرة إيلان حليمي محاولة لقتله مرة أخرى”، وزاد: “لن يُؤدي ذلك إلى شيء: لن تنسى الأمة ابن فرنسا هذا الذي مات لأنه يهودي. تُبذل كل الوسائل لمعاقبة فعل الكراهية هذا”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو على “إكس” إن “شجرة إيلان حليمي، الحصن المنيع ضد النسيان، قُطعت بدافع من الكراهية المعادية للسامية”، مردفا: “لا يمكن لأي جريمة أن تقتلع الذاكرة. إن مكافحة سم الكراهية القاتل هو واجبنا الأساسي”.
وأظهرت صورة نشرتها السلطات المحلية جذع شجرة الزيتون هذه، المزروعة في مارس 2011 في بلدة إيبيناي-سور-سين الواقعة على بُعد حوالي عشرة كيلومترات شمال باريس، مقطوعا على الأرجح بمنشار كهربائي على مسافة حوالي عشرين سنتيمترا من الأرض، أمام نصب تذكاري لإيلان حليمي.