اخبار المغرب

مدريد لا تزال تنتظر تأكيد المغرب وجود مدخل لنفق الحشيش على أراضيه للمضي قدمًا في التحقيق

تنتظر إسبانيا ما سيكشفه المغرب للمضي قدمًا في التحقيق الذي فُتح بعد اكتشاف نفق لتهريب المخدرات على الحدود مع سبتة، والذي، وفقًا للمحققين، قد يكون قيد التشغيل منذ جائحة كورونا.

ولا تزال السلطات المغربية تعمل في المنطقة المحيطة بالنفق دون تقديم أي معلومات رسمية لإسبانيا حول مدخل هذه البنية التحتية. ومنذ يوم الجمعة، نفذت فرق الأمن المغربية عمليات تفتيش في المنازل القريبة من مجرى مياه الوادي الصغير هناك، حيث تم الاشتباه في وجود المدخل.

وفقًا لما كشفته صحيفة El Faro، التقطت الجهات المختصة صورًا لمكان يُعتقد أنه نقطة الدخول إلى النفق. وفعلاً، تم إرسال فرق شرطة متخصصة لمعاينة الموقع باستخدام معدات تصوير متطورة وأدوات لاختراق حاجز معدني يُحتمل أنه يغطي مدخل النفق.

حتى الآن، ليس هناك أي نتائج فعلية، وقال مسؤول أمني لـ »اليوم24″ إن « البحث ماخبار السعودية، لكن لم يعثر محققونا على أي مدخل إلى نفق في تلك المنطقة » التي جرى تمشيطها بدقة.

يبقى العنصر الحاسم في هذا التحقيق هو تحرك المغرب داخل النفق من جانبه حتى الوصول إلى نقطة الاتصال مع إسبانيا، وذلك لتحديد الطول الإجمالي للنفق والمسار الذي تم استخدامه في عمليات التهريب.

كل هذه التحركات تجري في منطقة قريبة من قاعدة عسكرية مغربية تستخدم لمراقبة السياج الحدودي. المنطقة تشهد وجودًا مكثفًا لقوات الأمن والدوريات العسكرية بشكل دائم.

بشكل مفاجئ، ظهر اتجاه ينكر وجود هذا النفق أو يقلل من أهميته.

يُذكر أن المنطقة التي شُيد فيها النفق تحتوي على أنابيب قديمة لا علاقة لها بهذه البنية، مما يوضح أن هذا النفق تم حفره خصيصًا لأغراض التهريب، سواء للمخدرات أو الأشخاص.

عن (إل فارو)