أين وصلت العملية البرية في غزة؟ باحث يوضح لــ”قدس”
غزة خاص قُدس الإخبارية: أكد باحث لــ”شبكة قدس”، أن المقاومة تتصدى ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة في مواقع قريبة من الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منذ أيام.
وقال الباحث سعد الوحيدي إن قوات الاحتلال تتمركز الآن في بيت لاهيا والعطاطرة في الشمال الغربي، من غزة، وتحاول التوغل إلى الشريط الساحل للوصول إلى أحياء الكرامة والتوام وشمال حي النصر السكني.
وأضاف أن الاشتباكات تدور في منطقة عزبة بيت حانون والبورة، وأظهرت المشاهد المصورة التي نشرها جيش الاحتلال أنه بعد 25 يوماً من القصف الشديد وصل اليوم إلى الصف الأول من البيوت، في المنطقة المقابلة للداخل الفلسطيني المحتل.
وأشار إلى أن الاحتلال تقدم عبر مناطق محروقة مسبقاً بالقصف وأراض زراعية لا بناء سكاني فيها.
كما يحاول الاحتلال التقدم من جحر الديك وحي الزيتون، نحو شارع صلاح الدين، وذكر أن الاحتلال دفع بدبابات، يوم أمس، إلى المنطقة بهدف الاستطلاع قبل أن تدحره المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول من خلال التوغل من أراضي زراعية في محررة “نتساريم” لتشكيل حزام جنوبي حول غزة والتقدم نحو الطريق الساحلي وشارع صلاح الدين، ومن شارع رقم “10” إلى “8”، ثم إلى أطراف حي تل الهوا والزيتون.
وأكد أن المناورات البرية في هذه المناطق كانت متوقعة نظراً لطبيعتها الزراعية والجغرافية ووقوعها على أطراف الأحياء السكنية.
وذكر أن طرق صلاح الدين والبحر و”10″ و”8″ تعرضت لقصف شديد من قبل طيران وبحرية ومدفعية الاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة على محور الكرامة وأطراف حي النصر، التي قد يحاول الاحتلال التقدم منها إلى مخيم الشاطئ، وعلى محور بيت حانون الذي يخطط الاحتلال من خلاله إطباق الحصار على مخيم جباليا.
وقال إن الاشتباكات متواصلة في المحور الجنوبي ويعتقد أن المواجهة قد تصل إلى أطراف حي الهوا في سيناريو مشابه لحروب سابقة.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، في بلاغات عسكرية، اليوم عن تنفيذ عمليات استهداف لقوات الاحتلال في مختلف محاور أدت لتكبيدها خسائر في الآليات والأفراد.