“إيلات” وأسدود تحت مرمى الصواريخ ومحاور القتال في غزة مشتعلة
غزة قُدس الإخبارية: وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية لعدة مدن محتلة، خلال الساعات الماضية، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
وأعلنت الكتائب، في بلاغ عسكري، عن قصف مدينة أم الرشراش “إيلات” المحتلة بصاروخ من طراز عياش 250.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القوات استخدمت صاروخ “حيتس”، الذي تبلغ تكلفته مليون دولار، في التصدي لصاروخ عياش 250 بعد إطلاقه نحو “إيلات”.
كما استهدفت الكتائب أسدود المحتلة برشقة صاروخية، مساء اليوم، رداً على استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين والأطفال.
وقالت إن وحداتها الصاروخية قصفت كيبوتس “نيريم” برشقة صاروخية.
وفي سياق العمليات داخل غزة، أعلنت الكتائب أن مقاتليها هاجموا قوة من جيش الاحتلال تحصنت في مبنى شمال غرب القطاع، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل وقتلوا 5 جنود وأصابوا آخرين.
واستهدفت قوات الاحتلال في المنطقة بقذائف الهاون، كما جاء في بلاغ عسكري، ودمرت آليتين لجيش الاحتلال جنوب تل الهوا بقذائف “الياسين 105″، وشاركت مع سرايا القدس في قصف آليات الاحتلال في ذات المنطقة بقذائف الهاون.
وأعلنت عن تدمير دبابتين في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا، بقذيفة”الياسين 105″، وقالت إن مقاتليها خاضوا اشتباكاً مباشراً مع قوات الاحتلال في منطقة العطاطرة.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها استهدفوا تجمعاً للآليات في محيط مسجد عنان شمال غرب غزة، بعشرات قذائف الهاون الثقيلة، بالإضافة لتجمع من الدبابات شرق حي الزيتون برشقة صاروخية مركزة.
وزفَت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الشهيدين القائدين الميدانيين إبراهيم عيد، ومعتصم إسكافي اللذين ارتقيا في “مهمة كفاحية ضد مواقع العدو”، كما جاء في بيانها.
وقال الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أبو خالد إن مقاتليها تصدوا لدبابات الاحتلال خلال محاولتها التقدم على محاور القتال، ودمروا بعضها وحققوا إصابات بين الجنود والضباط.
وأضاف في بيان صحفي: المدفعية الصاروخية والهاونات، ساهمت في دك آليات العدو ودباباته في محاور جنوب القطاع، على مدى ثلاث وجبات كبرى، أمس واليوم، وما زالت الاشتباكات مع قوات العدو مستمرة حتى إصدار هذا البلاغ.
وتابع: أدعو قيادة العدو إلى الكشف عن حقيقة خسائرها من قتلى وجرحى، ومكاشفة الإسرائيليين بحقيقة المأزق الذي زجّ فيه نتنياهو قواته في قطاع غزة.