استطلاع رأي يؤكد اهتزاز أسطورة “القدس الموحدة” إسرائيلياً
فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي جديد أن فكرة “القدس الموحدة” التي يعمل الاحتلال لترويجها وترسخيها ما زالت يخالفها الواقع.
وقالت القناة “12” العبرية، إن استطلاع الرأي الذي أجرته أظهر أن 65% من المستوطنون يرون أن القدس المحتلة “غير موحدة”، تحت “السيادة الإسرائيلية”، بعد عقود على احتلال القسم الشرقي من المدينة وتنفيذ حزمة إجراءات لتهويدها وتهجير الفلسطينيين منها.
وتؤكد هذه النتائج على ما يقوله محللون ومراقبون أن إجراءات الاحتلال ونشاطات المستوطنين مثل “مسيرة الأعلام”، وما يقابلها من انتفاضات وهبات في المدينة، تظهر بوضوح أن “السيادة الإسرائيلية” على المدينة مفهوم مهدد وغير مستقر.
وفي سياق متصل، أظهر الاستطلاع أن 62% من المستوطنين يرفضون العيش في القدس المحتلة، مقابل 30% أبدوا استعداداً لذلك.
وذكرت القناة أن غالبية المستوطنين في القدس من “الحريديم” الذين يرفضون غالباً التوجه إلى أماكن العمل ويعتمدون على الهبات المالية من حكومة الاحتلال.
وخلال السنوات الماضية، عبَر محللون ومسؤولون سابقون في حكومة الاحتلال عن أن “السيادة الإسرائيلية” في القدس المحتلة، “ناقصة”، في ظل الهبات الشعبية والمواجهات المستمرة في مواقع وبلدات مختلفة، وهو الأمر الذي أجبر قوات الاحتلال على إغلاقها وفصلها عن بقية مناطق القدس، وهو ما يعزز فكرة أن الصمود الفلسطيني في المدينة يمنع الاحتلال من استكمال مشروعه فيها.