اشتباكات لساعات في نور شمس والاحتلال يأخذ قياسات منزلي شهيدين بنابلس
الضفة المحتلة قُدس الإخبارية: اندلعت اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال، في مناطق مختلفة شمال الضفة المحتلة، فجر اليوم، تزامناً مع حملة مداهمات واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم لعدة ساعات، بعد اقتحامها لعدة منازل.
وذكرت المصادر أن جندياً من جيش الاحتلال أصيب خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم.
وأعلنت سرايا القدس ومجموعات “الرد السريع” أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال على أكثر من محور في المخيم.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً واسعاً في المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال.
واستعانت قوات الاحتلال خلال الاقتحام بجرافة عسكرية شاركت في التدمير داخل المخيم.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال فشلت في اعتقال المطاردين خلال العملية العسكرية التي نفذتها في المخيم.
وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عسكر والمنطقة الشرقية من نابلس.
وقالت المصادر، إن قوة من جيش الاحتلال أخذت قياسات منزلي عائلتي الشهيدين حسن قطناني في المخيم، وحسام اسليم في مدينة نابلس، تمهيداً لهدمها.
ونفذ الشهيدان قطناني واسليم عمليتي إطلاق نار منفصلتين أسفرتا عن مقتل جندي و3 مستوطنات قرب مستوطنة “شافي شمرون” وفي الأغوار.
وكان جيش الاحتلال قرر رسمياً هدم منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، بعد أيام من أخذ قياسات منزل نجله الأسير خالد خروشة الذي يتهمه الاحتلال بمساعدة والده في عملية إطلاق النار، في بلدة حوارة، التي أدت لمقتل مستوطنين.
وأظهر مقطع مصور خاص بــ”شبكة قدس” عشرات الشبان وهم يرشقون جرافة لجيش الاحتلال، خلال اقتحامها للمخيم، بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب وبلدة سعير قرب الخليل، بعد عملية إطلاق نار استهدفت مركبة عسكرية.
وأفادت مصادر عبرية، عن إصابة مستوطن بعد تعرض مركبته للرشق بالحجارة قرب مستوطنة “جفعات آساف” المقامة على أراضي شرق رام الله.
كما أصيب فلسطينيان في هجوم شنته ميلشيات المستوطنين على بلدة دير دبون شرق المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا النار تجاه طائرة مروحية تابعة لجيش الاحتلال حلقت في أجواء مخيم جنين.
ومساء أمس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.