اقتراب ساعة الصفر لمعركة “بركان الحرية أو الشهادة”.. الحركة الأسيرة: الإضراب خيارنا ونخوض خطواتنا موحدين
الأسرى شبكة قُدس: في يومها الـ 33 لخطواتها التصعيدية والعصيان؛ أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في بيان لها مساء اليوم السبت، أن الأسرى الذين سيخوضون معركة الإضراب عن الطعام سيعلنون خلال الساعات القادمة، وصيتهم الجماعية مع اقتراب معركتهم الكبرى معركة الإضراب عن الطعام تحت عنوان “بركان الحرّيةّ أو الشّهادة”، والتي سيشرعون بها في الأول من رمضان.
وأكّدت اللجنة على أنّهم سيخوضون المعركة موحدين من كافة الفصائل الفلسطينية، ودعت أبناء شعبها إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023 الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.
وجاء في بيان الحركة الوطنية الأسيرة: ما زال عدونا على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم.
وأكد الأسرى: الإضراب بات خيارنا الأرجح، ونجدد دعوتنا لكل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعمنا وتعزيز هذا الدعم مع دخولنا في الإضراب.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطوات العصيان لليوم الـ33 على التوالي، رفضًا لإجراءات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان مشترك أنّ خطوات العصيان ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام، وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وتبقى خطوة الإضراب التي تعتبر أقسى خطوة يمكن أن يلجأ لها الأسرى، مرهونة بموقف إدارة السّجون من الإجراءات التي أعلنت عنها.
وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ إدارة السّجون ترفض حتّى اليوم التراجع عن إجراءاتها.
وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، حول إضراب الحرية أو الشهادة، إن تأكيد لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة اقتراب ساعة الصفر لمعركة إضراب الحرية أو الشهادة، التي سيخوضها الأسرى موحدين أول أيام شهر رمضان المبارك، في ظل مواصلة إدارة السجون وحكومة نتنياهو الفاشية ممثلة بالمتطرف ايتمار بن غفير، عدوانهم على الأسرى، يحتم على الجميع الاستعداد التام وربط الأحزمة والتجهيز لنصرة الأسرى بكافة الوسائل الممكنة.
وأكد أن معركة الإضراب المرتقبة وما سيتمخض عنها من ثبات للأسرى وإصرارهم على الحقوق، ستكون بمثابة نقطة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة، وتثبيت معادلة أمام المحتل الغاشم بأن الأسرى ليسوا الحلقة الأضعف، وستجعل العدو يفكر ألف مرة قبل المساس بحقوقهم.