الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو تكسب زخماً جديداً وتحذيرات إسرائيلية من “تدمير الجيش”
فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: عادت الاحتجاجات ضد خطة “الانقلاب على القضاء” التي أعدتها حكومة بنيامين نتنياهو، إلى اكتساب زخم أقوى، خلال الأيام الماضية.
ويوم أمس، نظمت قوى المعارضة في دولة الاحتلال تظاهرات ضخمة في “تل أبيب” ومناطق أخرى، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، رفضاً لخطة “الانقلاب على القضاء”.
وخلال الأيام الماضية، صرحت عدة شخصيات في المعارضة برفض محاولات نتنياهو لتمرير الخطة، بعد فشل الحوار بين الحكومة وقوى المعارضة الذي رعاه رئيس دولة الاحتلال، هرتسوغ.
الاحتجاجات عادت أيضاً بقوة إلى صفوف قوات الاحتياط، في جيش الاحتلال، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن 450 جندياً من قوات النخبة البحرية “شايطيت 13” أعلنوا عن رفضهم الخدمة العسكرية، احتجاجاً على خطة “الانقلاب على القضاء”.
وفي السياق، حذر الرئيس السابق لمخابرات الاحتلال “الشاباك”، عامي أيالون، من أن الشرخ في مجتمع المستوطنين يزداد، واعتبر أن خطة “الانقلاب على النظام”، حسب وصفه، تهدد بتدمير الجيش.
وهدد القائمون على التظاهرات بأن تشريع القوانين التي أعدها وزير العدل في حكومة الاحتلال، بهدف اضعاف القضاء والمحكمة العليا، يعني تصعيداً في الاحتجاجات و”فقدان الحكومة شرعيتها”.