شبكة قُدس: قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن إيران تخوض حرب استنزاف ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر وكلائها “القريبين”.
وبحسب غالانت، فإن إيران حوّلت سفنا تجارية إلى معسكرات عائمة في مسارات الملاحة البحرية.
وأشار إلى أن “كل الخيارات يجب أن تكون على الطاولة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي”. محذرا طهران من تبعات زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90%.
وأردف، أن الاحتلال الإسرائيلي زاد في الأشهر الأخيرة من هجماته في سوريا لمنع التمركز العسكري الإيراني في المنطقة.
من جانبها، أكدت إيران، أن أي اعتداء عسكري على منشآتها النووية سيقابل برد واسع وغير مسبوق، مشيرة إلى أن نسبة تخصيب اليورانيوم لا زالت تجري عند عتبة 60% وأن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة تحريض ودعاية بالخصوص.
ونقلا عن مسؤول إيراني، فإن “إسرائيل فشلت أمام المقاومة الفلسطينية، وتحاول تبرير ذلك بأنها تخوض حربا ضد إيران”. مؤكدا أن القوات البحرية والسفن العسكرية الإيرانية تتحرك في مسارات الملاحة وفق القوانين الدولية.
وشدد على أن طهران مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية في كافة المجالات، وأن ذلك ما يزعج الاحتلال الإسرائيلي، و”لا يوجد في عقيدتنا العسكرية مكان للسلاح النووي ولا وجاهة لأي اتهامات ضدنا”.
وفي السياق، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن الموقع النووي الجديد الذي تبنيه إيران، لن يكون في منأى عن ضربه، والتي ستكون على عمق 100 متر تحت الأرض. مشيرا إلى أن إيران لديها منشآت أخرى تحت الأرض.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يراقب عن كثب برنامج إيران النووي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مرارا إنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، وأن الدبلوماسية الدولية يجب أن تكون مصحوبة بخيار عسكري جاد، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال سيكون مستعدا لضرب إيران بنفسه إذا لزم الأمر.
