الانتخابات التركية: أردوغان يفوز بولاية جديدة
أنقرة شبكة قُدس: فاز مرشح التحالف الجمهوري الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان، بفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على نسبة 52.50%، مقابل 47.50% لصالح كلجدار أوغلو.
وتأتي النتائج بعد أن فشل كلا المرشحين في تحقيق نسبة 50 + واحد، خلال الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو/ أيار الحالي.
ويبقى أردوغان في منصبه، ليكون الرئيس الثالث عشر لتركيا، الذي وصل إلى منصب الرئيس عام 2014 بعد تقلده رئاسة الحكومة لمدة 11 عاماً (2003 2014).
وهنأت حركة المقاومة الإسلامية حماس رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار.
كما وهنأت الحركة في تصريح صحفي مساء الأحد، الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية.
وأعربت عن تطلعاتها أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني.
وقال الرئيس عباس: “باسمي وباسم دولة وشعب فلسطين نهنئكم بإعادة انتخابكم رئيساً لتركيا الشقيقة وفوز حزبكم العتيد في البرلمان، ونحن واثقون بحكمتكم وشجاعتكم وبأنكم ستواصلون مسيرة التنمية وتحقيق الإنجازات العظيمة، ونثمن مواقف أردوغان المبدئية والثابتة في دعم شعبنا وقضيته العادلة”.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، هنأ كذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات الديمقراطية.
وقال اشتية: “ما جرى في تركيا عرس ديمقراطي جدي وحقيقي، وهذه الديمقراطية بالنسبة لنا مكسب لفلسطين بكامل تفاصيلها”.
وتابع: “نحن على ثقة أن هذا الفوز سيكون عنصر توحيد للشعب التركي لأن وحدة تركيا ونهضتها هي دعم أساسي ورئيسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير القدس عاصمة دولتنا وحق العودة للاجئين”.
وقال: “الصداقة بين تركيا وفلسطين ليست جديدة، وقد رسخت في عهد أردوغانـ والعلاقة بينهم وبين الرئيس محمود عباس وطيدة”.
وأضاف: “أتمنى له التوفيق من أجل رفعة ونهضة ورفاهية الشعب التركي الصديق”.