اللقاء المرتقب بين الحية وويتكوف يثير غضب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

متابعات قدس الإخبارية: أشعلت تقارير اللقاء المرتقب بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ورئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، في إسطنبول، غضبا واسعا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وذكر موقع “والا” العبري، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بغضب شديد نتيجة هذا التطور بين الجانبين.
واعتبرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن اللقاء الذي سيجمع ويتكوف والحية، يمثل اعترافا بمكانة حركة حماس، ويصعّب المرحلة الانتقالية في أي مفاوضات مستقبلية.
ومن المتوقع أن يكون اللقاء، هو الثاني بين ويتكوف والحية، بعد اجتماع الأول مع كبار أعضاء فريق التفاوض التابع لحركة حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، في شرم الشيخ، قبل ساعات من توقيع الاتفاق في 9 أكتوبر الماضي.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد كشفت أن ويتكوف، يعتزم عقد لقاء جديد قريبًا مع الحية، في خطوة تعكس حرص إدارة الرئيس دونالد ترامب على الإبقاء على قنوات اتصال مباشرة مع الحركة، رغم تصنيفها أمريكيًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.
وبحسب الصحيفة، فإن شخصين مطّلعين على ترتيبات المبعوث الأمريكي أفادا بأن ويتكوف سيؤكد خلال اللقاء المرتقب أن الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية لا تردعه عن التواصل مع الحركة، رغم اتهامات تُوجَّه إلى واشنطن بأنها تمنح حماس “شرعية غير مستحقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موعد اللقاء ما يزال غير محسوم، وقد تتغيّر الخطط في أي لحظة، وفقًا للمصدرين اللذين تحدثا بشرط عدم كشف هويتيهما نظراً لحساسية المعلومات.
وامتنع ممثل ويتكوف ومسؤولون في حماس عن التعقيب، فيما لم يصدر رد من البيت الأبيض على استفسارات الصحيفة. وأوضح أحد المصدرين أن بحث وقف إطلاق النار في غزة سيكون من أبرز الملفات المدرجة على أجندة اللقاء.
