انتقادات لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال: “يقفون مكتوفي الأيدي”
فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: تعرض قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلية لانتقادات كبيرة، بسبب عدم تعبيرهم عن رأيهم الصريح في الأزمة الحالية، التي وصلت آثارها إلى قلب الجيش، في ظل الرفض المتزايد لأداء الخدمة العسكرية بين قوات الاحتياط، خاصة في وحدات استراتيجية وحساسة “سلاح الطيران، والاستخبارات، والسايبر” وغيرها.
وقالت مصادر لموقع “والا” العبري، إن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، وقائد جهاز “الشاباك” نداف أرغمان، ورئيس “الموساد” ديفيد برنيع، ومفوض شرطة الاحتلال، “يقفون مكتوفي الأيدي” ولا يعلنون عن مواقف واضحة ضد “رفض الخدمة العسكرية في الجيش”.
واعتبرت هذه المصادر أن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، في دولة الاحتلال، يحاولون “كسب الوقت” من خلال اختيار “التعبير عن مواقفهم ب متوازنة ومدرسة”.
وأضافت: “لكن إذا قررت المحكمة العليا إلغاء قرارات الحكومة، وأعلن نتنياهو عن معارضته لها، فحينها لن ينفع الوقوف مكتوفي الأيدي، لأن عشرات الآلاف من ضباط الجيش ينتظرون ماذا سيحدث في هذه اللحظة”.
وفي السياق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن كفاءة سلاح الجو في جيش الاحتلال تتراجع بشكل كبير، جراء إعلان ضباط في الاحتياط رفضهم الخدمة، احتجاجاً على خطة “التعديلات القضائية”، وقالت إن قائد السلاح عليه بعد أسابيع أن يقرر إن كان ما زال يحتفظ بقدرته على خوض حرب في أكثر من ساحة.
وأثار تصويت “الكنيست” على مشروع قانون يلغي “حجة عدم المعقولية” التي كانت تستخدمها المحكمة العليا، في الاعتراض على قرارات الحكومة، غضباً في صفوف قطاعات واسعة من مجتمع المستوطنين، خاصة في صفوف الفئات التي يخرج منها عادة الجنود والضباط في وحدات النخبة.
ترجمة: الهدهد