الخليل قُدس الإخبارية: أظهرت دراسة جامعية أن نسبة 78.3% من الطلاب المبحوثين، في جامعتي الخليل والنجاح الوطنية في نابلس، يتابعون “شبكة قدس الإخبارية”، مع اعتمادها مصدراً في المعلومات.
البحث الذي أجراه الطالب مصطفى شاور بإشراف الدكتور سعيد شاهين، في كلية الإعلام بجامعة الخليل، أكد أن الشبكة من “أهم شبكات مواقع التواصل الاجتماعي”، وأشار إلى أن عدد المتابعين عليها بلغ 8 مليون متابع رغم سياسات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “الفيسبوك” في محاربتها.
وأظهرت النتائج أن نسبة (51.5%) من المبحوثين أجابوا بأنهم يتابعون شبكة قدس بشكل يومي بتكرار (121) وهذا يدل على المتابعة اليومية نصفية من قبل الطلبة، بينما جاءت المتابعة (الأسبوعية) بالمرتبة الثانية بتكرار (83) بنسبة (%35.3) مما يدل على أن المتابعة اليومية والأسبوعية لشبكة قدس الإخبارية هي كبيرة ووصلت بنسبة (86.8%)، وهذا يدل على حجم المتابعة الكبيرة للصفحة من قبل المبحوثين، كما جاءت المتابعة (شهرية فأكثر) بالمرتبة الأخيرة بنسبة (13.2%) بتكرار (31).
وذكر الباحث أن نسبة (83.8%) من الطلبة يرون أن شبكة قدس عملت بشكل إيجابي في تغطيتها على الالتفاف حول المقاومة بتكرار (197)، بينما أجاب ب لا ما نسبته (16.2%) من الطلبة بتكرار (38).
ويشير الباحث إلى أن نسبة متابعة الطلبة لشبكة قدس باستخدام موقع (فيسبوك) بلغت أعلى نسبة (43.8%) بتكرار (196)، واعتبر أن هذا يدل على أن (فيسبوك) هو الأكثر استخدامًا من قبل الطلبة لمتابعة شبكة قدس، لأن عدد المتابعين في الشبكة وصل أكثر من 8 مليون متابع، عكس المواقع الأخرى.
وبينت النتائج أن نسبة الطلبة الذين يعتبرون أن شبكة قدس بالنسبة لهم مصدر أساسي بلغت (48.1%) بتكرار (133) مما يدل على النسبة النصفية التي تثق بالشبكة كمصدر رسمي وأساسي لها، بينما أجاب (32.8%) بتكرار (77) إنهم يرون أن الشبكة هي مصدر ثانوي بالنسبة لهم وجاء بالمرتبة الأخيرة مصدر تتعرض له بشكل عابر بنسبة (19.1%) بتكرار (45).
وأكد الباحث أن نسبة الثقة بالمعلومات التي تقدمها شبكة قدس تجاوزت 80%، واعتبر أن الشبكة “مصدر أساسي وثانوي بشكل كبير”، وأشار إلى اعتماد الناس على “وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات والوسائل التكنولوجية السريعة” وهو ما توفره شبكة قدس، كما جاء في البحث.
وذكر أن نتائج البحث أظهرت أن نسبة من لا يتفاعلون مع محتوى الشبكة بين المبحوثين “قليل، وقال إن (44.3%) بتكرار (104) من طلبة ويتفاعل الطلبة باستخدام أحيانًا مع محتوى شبكة قدس، بينما كانت نسبة (23.3%) يتابعون الشبكة بشكل دائم بتكرار (57)، وتلاها (لا أتفاعل) بنسبة (16.2) بتكرار (38).
وأظهرت النتائج أن شبكة قدس قدمت تغطية إخبارية للأحداث بشكل متكامل بنسبة الموافقة عليه (48.1%)، بينما اعتبر ما نسبته (30.6%) من الطلبة أن الشبكة قدمت تغطية متكاملة نوعًا ما، بينما عارض ما نسبته (21.3%) من الطلبة التغطية واعتبرته أنه غير متكامل.
وأظهرت النتائج أن الشبكة لا تتبع لحزب معين في تغطيتها بنسبة (59.6%) حسب رأي الطلبة بتكرار (140) شخص، بينما يرى (95%) بتكرار (95) أنها تتبع لحزب معين، وذكر الباحث أن نسبة (46.8%) من طلبة بتكرار (110) يثقون بالمعلومات التي تقدمها شبكة قدس، بينما جاء بالمرتبة الثانية (أوافق بشدة) بنسبة (24.7%)، واعتبر أن الثقة بالمعلومات التي تقدمها شبكة قدس “عالية إلى عالية جدًا” بنسبة بتوافق ثلثي الطلبة الذين أجابوا الاستبيان حيث جاء مجموعهم أكثر من (70%)، في حين جاءت بالمرتبة الثالثة (محايد) بنسبة (18.3%)، وجاءت بالمرتبة الرابعة (لا أوافق) بنسبة (3.8%) بينما جاءت بالمرتبة الأخيرة بنسبة (6.4%).
وحول نشر محتوى تضليلي، أظهرت النتائج أن ما نسبته (37.9%) من طلبة بتكرار (89) يرون أن شبكة قدس لا تنشر محتوى تضليلي، بينما يرى ما نسبته (27.2%) من طلبة بتكرار (64) أنها نادرًا ما تنشر محتوى تضليلي وجاءت بالمرتبة الثالثة أحيانًا بنسبة (14.5%) بتكرار (34)، بينما جاء بالمرتبة الرابعة غالبًا بنسبة (13.6%).
وفي قضية النقل عن الإعلام العبري، أظهر البحث أن ثلثي الطلبة يرون أن شبكة قدس تنقل بالشكل الصحيح وصياغة الصحيحة عن المصادر العبرية وجاءت نسبة الموافقة على طبيعة للإخبار (66.8%) بتكرار (157)، بينما يرى ما نسبته (33.2%) من طلبة بتكرار (78) أن الشبكة تنقل بشكل خاطئ، مما يدل على أن نسبة الموافقة على طبيعة نقل الشبكة وصياغتها للأحداث عالية وموافقة أكثر من ثلثي الطلبة، وأكد الباحث أن النتيجة تدل على “قدرة الشبكة نوعًا ما في النقل والصياغة الصحيحة للإخبار”.
ويرى أغلبية الطلبة أن الشبكة هي الأفضل في نقل المعلومات إذ حصلت على ما نسبته (78.3%) بتكرار (122)، بينما عارض (21.7%) من الطلبة بتكرار (113) ذلك، وبينت النتائج أن ما يقارب نصف الطلبة يرون أن شبكة قدس تغطي غالبًا جميع الأحداث التي تتعلق بالحركات الفلسطينية وجاءت بنسبة (48.9%)، بينما يرى (20.9%) من الطلبة أن الشبكة كانت دائمًا تغطي جميع الأخبار بينما جاء بالمرتبة الثالثة أحيانًا والتي جاءت بنسبة (19.1%).
وأظهرت النتائج أن ما نسبته (44.1%) هي طبيعة المنشورات السياسية التي تركز عليها شبكة قدس، وجاء بالمرتبة الثانية عسكرية بنسبة (22.2%)، وقليلًا ما تنشر عن الأحداث الاجتماعية والدينية والرياضة الذين جاءوا بالمرتبة الثالثة والرابعة والخامسة، بنسبة أعلاها الاجتماعية التي جاءت بنسبة (11.4%).
وقالت الدراسة إن (37.4%) يرون بأن تغطية شبكة قدس كانت متساوية بين جنين ونابلس، بينما يرى (28.1%) أنها كانت محايدة، بينما أجاب (16.2%) من طلبة يوافقون بشدة على أن تغطية كانت متساوية، وهذا ما يدل على أن ما نسبته نصف الطلبة يوافقون أنه كان هناك متساوية في تغطية الشهداء بينما رأى ما نسبته (28.1%) أنه محايد، بينما جاءت بالمرتبة الرابعة (معارض) بنسبة (11.9%)، وفي المرتبة الأخيرة (لا أوافق بشدة) بنسبة (6.4%)، وقال إن “نسبة من يرون إنها غير متساوية قليلة ولا تتعدى ثلث الطلبة”.
وفي بند المصداقية، أظهرت النتائج أن (39.1%) يرون أن شبكة قدس تتميز بالمصداقية والوضوح في نقل الأحداث بشكل (غالبًا)، بينما يرى ما نسبته (29.4%) أنها صادقة وواضحة بشكل (دائمًا) ، وجاءت بالمرتبة الثالثة (أحيانًا) بنسبة (22.6%)، ووصلت نسبته الموافقة على مصداقية الشبكة ووضوحها أكثر من (90%)، بينما جاءت بالمرتبة قبل الأخيرة ما نسبته (6%) يعارضون أنها صادقة وواضحة، وجاءت بالمرتبة الأخيرة ما نسبته (3%) يرون أنها نادرًا ما تتمتع بالمصداقية والوضوح.
وحول أساليب التغطية، قالت الدرااسة إن (48.1%) من الطلبة بتكرار (113) يرون أن شبكة قدس تعتمد غالبًا على أسلوب البث المباشر في تغطيتها للأحداث، بينما يرى (22.6%) من الطلبة بتكرار (53) أن الشبكة تعتمد على البث المباشر بشكل (أحيانًا)، وجاء بالمرتبة الثالثة (دائمًا) بنسبة (20.9%)، وجاءت بالمرتبة الأخيرة (نادرًا) بنسبة (8.5%)، ويرى الباحث أن “سبب الاعتماد الكبير على البث المباشر هي الدقة والوضوح والأنية وأكثر مصداقية”.
وأظهرت النتائج أن أكثر ما يتفاعل به جمهور الطلبة هو صورة مع نص نسبة التي جاءت بنسبة (39.2%) بتكرار (150)، بينما جاء بالمرتبة الثانية (الفيديو) بنسبة (26.2%)، وجاء بالمرتبة الثالثة نص بدون صورة بنسبة (20.2%)، وبالمرتبة قبل الأخيرة (لا أتفاعل) بنسبة (7.6%).
وأظهرت النتائج أن أكثر المصادر اعتمادًا من قبل شبكة قدس هي مراسليها التي حصلت على نسبة (29.7%)، بينما جاء بالمرتبة الثانية هم المصادر الرسمية (18.1%)، بينما جاءت بالمرتبة الثالثة شهود عيان بنسبة (16.6%)، بينما جاء بالمرتبة الرابعة مصادر عبرية بنسبة (15.9%) بينما جاء بالمرتبة الخامسة مصادر خاصة بنسبة (13.4%) وجاء بالمرتبة الأخيرة نقل من وكالات وقنوات عربية بنسبة (8.1%)، واعتبر الباحث أن النتيجة تدل على “المصادر التي يعتمد عليها الطلبة هي مراسلي الشبكة يليها مصادرها الرسمية وشهود العيان والمصادر الخاصة والمصادر العبرية وأقلها هي النقل من وكالات وقنوات عربية”.
وقال الباحث إن المشاركة الكبرى بالاستبيان كانت من قبل طلبة درجة البكالوريوس بنسبة (75.3)، بينما جاء طلبة الدبلوم بالدرجة الثانية بنسبة (12.7%) يليه طلبة الماجستير بدرجة (11.3%)، وبالمرتبة الأخيرة طلبة الدكتوراه بنسبة (0.7%).
(44.7%) من الطلبة المبحوثين قالوا إن الشبكة حيادية مع طل الحركات، بينما يرى (35.7%) من الطلبة إنها تميل إلى حركة حماس، بينما تميل بشكل أقل إلى حركة الجهاد بنسبة (10.2%)، بينما حصلت حركة فتح على ما نسبته (8.9%).
