رام الله قُدس الإخبارية: قالت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، إن الاعتقالات السياسية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق عدد من كوادرها، خلال الساعات الماضية، “لن تثنيها عن مواصلة النشاط النقابي والوطني”.
وجاءت تصريحات الكتلة الإسلامية، خلال مؤتمر صحفي، في الجامعة اليوم بمشاركة كتل طلابية أخرى احتجاجاً على اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية عضوي مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، وعبد الغني فارس وملاحقة منسق الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيد.
وأكدت أن الاعتقالات السياسية “لن تفت في عضدها ولا صمودها” وأن “العمل النقابي ليس جريمة”.
وفي رسالة للأجهزة الأمنية، قالت: كفوا أيديكم عن الشباب الحر، عدونا الوحيد هو الاحتلال ولا تكونوا يداً له تنكل بنا، وبوصلة المقاومة واضحة تجاه العدو فلا تشتتوها.
وأضافت أن “الجامعة وطلابها أثبتوا أنهم على قدر التحدي”، ودعت الإدارة إلى أن تكون “الحاضنة الأقوى لطلبتها”، وقالت: ندعو الجامعة أن تقول لا في وجه الظلم كما عودتنا، وأن تكون الحاضنة لموظفيها وطلبنا، الحاضنة لطارق الحاج علي الموظف في الجامعة منذ أيام دون استنكار وتحرك.
وشددت على أن اعتقال أعضاء الحركة الطلابية هدفه “الترهيب” وطالبت الطلاب بأوسع “وقفة ضد الاعتقال السياسي”.
وقالت إن “الأولى أن تكون الوقفات والفعاليات ضد الاحتلال وجرائمه بحق الأسرى”، وأضافت: ها هو الأسير وليد دقة يصارع الموت وزميلتنا ليان كايد في سجون الاحتلال لكن الاعتقال السياسي يحرف البوصلة.
وجددت التأكيد على أن “الاعتقالات لن ترهبها” وختمت بيانها قائلة: “ازرع الحوف تحصد التحدي”.
