اخبار فلسطين

بعد تنصل الاحتلال من الاتفاق.. هل تعلق حماس المفاوضات؟ 

متابعة شبكة قدس: فلسطين المحتلة شبكة قدس: تأخر الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، وذلك في خرق فاضح للاتفاق من جانب الاحتلال، عقب تسليم المقاومة يوم أمس السبت 6 أسرى إسرائيليين، ويوم الخميس أربعة جثامين. 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إنه حتى مساء اليوم الأحد، يرفض الاحتلال الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة، ويواصل المماطلة المتعمدة والممنهجة، كما ويواصل عمليات الإرهاب بحق الأسرى وعائلاتهم. 

وذكرت، أنه وفي ضوء المعطيات المتوفرة “فإننا نلفت إلى أنه لا يوجد إفراج هذا اليوم، وفي حال حدوث أي متغيرات أو معطيات مؤكدة سنقوم بالإعلان عنها”.

ومساء اليوم الأحد، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إنه لن يكون هناك أي حديث مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة.

وشدد مرداوي، في تصريحات له، أنه “على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق.

واستنكرت حركة حماس، في بيان سابق صباح اليوم، قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.

وقالت إن الاحتلال تذرع بأن “مراسم التسليم مهينة” وهو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، كما أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.

وأكدت أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.

وشددت الحركة على أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.

وأكدت أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.

وفي سياق متصل، شدّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على أنه سيستكمل “أهداف الحرب” في غزة، بما يشمل عدم حُكم حماس في القطاع، مجددا دعمه مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب القاضي بتهجير أهالي غزة.

وقال نتنياهو: “إننا نتمسك بأهداف الحرب؛ وتفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية في غزة، وإحباط أي تهديد مستقبليّ من غزة لإسرائيل”.

وأضاف: “نحن مستعدون للعودة إلى القتال المكثّف في أي لحظة”، لافتا إلى أن “الخطط العملياتية جاهزة بالفعل”.

ويوم أمس السبت، أكدت تقارير عبرية، أنه وفقا لمصلحة سجون الاحتلال، لم تصدر بعدُ تعليمات من المستوى السياسي لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورجح محللون للقناة i24 أنه قد لا يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة السبت,

من جانبه، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري، إنه حدث تأخير وتجاوزات من قبل الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأكد أن الاحتلال اعتدى على الأسرى قبيل الإفراج عنهم، فيما يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وأكد الفاخوري، استعداد حركة حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.

ونوه، إلى أن الاحتلال سيفرج عن 445 أسيراً ممن اعتقلهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، كما سيجري الإفراج عن 41 أسيراً من معتقلي صفقة شاليط.

وأضاف أن الاحتلال سيفرج عن 97 أسيراً وسيبعدون بشكل أولي إلى مصر.