التعليم العالي: تكنولوجيات الاستشعار من البعد أثبتت فعالية في مراقبة مسببات التغيرات المناخية

وفي هذا الإطار، شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تحت عنوان: “مُجابهة النفايات البلاستيكية”.
وشارك إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، في ندوة عن “التغيرات المناخية بين الرصد وسياسات المجابهة والتكيف”.
وعرض “أبوالمجد”، رؤية الهيئة عن استخدام تقنيات الاستشعار من البعد وتطبيقات الفضاء في طرق الرصد للملوثات الهوائية والغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري، وكيفية رصد الاستشعار من البُعد والأقمار الصناعية لتأثيرات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة والغذاء والبيئة الساحلية والبنية التحتية والاقتصادية على الساحل وأماكن التراث والآثار والمياه.
وأوضح كيفية رصد النفايات البلاستيكية في المياه العذبة بالأنهار والبحيرات وفي المياه المالحة بالبحار والمحيطات باستخدام تكنولوجيات الاستشعار من البعد والأقمار الصناعية، التي أثبتت فعالية في مراقبة ورصد مسببات التغيرات المناخية، ودعم سياسات كيفية المُجابهة وكيفية التكيف.