جنرالات ورئيس سابق للشاباك: نقترب من الحرب الأهلية
ترجمات عبرية قدس الإخبارية: حذر مسؤولون سابقون في وزارة الحرب التابعة للاحتلال من خطورة قانون “الإصلاح القضائي” الذي يسعى الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو لتمريره بالقراءتين الثانية والثالثة خلال الفترة المقبلة.
في السياق، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس وأحد قادة المعارضة الإسرائيلية إنه يخشى من حدوث حرب أهلية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف غانتس في تصريحات صحفية: “أخشى أن تحدث حرب أهلية هنا، وأعتقد أن لا أحد يريد ذلك، لكن خطر حدوثها يتزايد، هذا كلام واقعي لأنني أرى كيف نتفكك”.
وحملت تصريحات وزير الحرب السابق للاحتلال إشارة للخشية من التفكك في ضوء التظاهرات المستمرة ضد قانون الإصلاح القضائي أو ما تطلق عليه المعارضة وصف “الانقلاب”.
أما وزير الحرب الأسبق موشيه يعالون فقال هو الآخر موجهًا اتهامات وانتقادات لاذعة لكل من وزير الأمن القومي ايتمار بن غبير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتيش على خلفية تصرفاتهم.
وقال يعالون في تصريحات متلفزة: “بن غبير وسموتريتش يسعيان لإشعال الحرب الأخيرة، حرب يأجوج ومأجوج”.
وأضاف: “بن غبير وسموتريتيش لهما حاخام كبير وهو دوف ليئور وهو حاخام الحركة السرية اليهودية التي خططت لتفجير قبة الصخرة، وقبل ذلك الحافلات في القدس”، مردفاً: “كل ذلك نفذته الحركة السرية اليهودية.. لماذا؟ لأنه يجب تسريع الحرب الأخيرة”.
وأشار وزير الحرب الأسبق إلى النظرية الخاصة بوزير مالية الاحتلال سموتريتيش والتي ترتكز على “التفوق اليهودي تفوق العرق اليهودي”، وهو ما يعني أنه يطمح للحرب الكبرى بأسرع وقت، لافتاً إلى أن مجزرة الحرم الإبراهيمي كانت قد نفذت على يد أحد تلاميذ الحاخامات التي يحسب عليها كل من بن غبير وسموتريتيش.
في ذات السياق، حذر الرئيس السابق لجهاز أمن الاحتلال العام “الشاباك” نداف أرغمان من تفكك الأجهزة الأمنية للعدو بسبب “الانقلاب القضائي”.
وقال أرغمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية إن الأجهزة الأمنية ستكون عرضة للتفكك حال تم إقرار هذه القوانين كون دولة الاحتلال ستصبح “ديكتاتورية”، منوهًا إلى المنظومة الأمنية معرضة للتفكك من الداخل أكثر من أي وقتٍ مضى.
وأضاف أنه لو قرر العاملين في المنظومة الأمنية كمؤسسات الجيش والشاباك والموساد عدم العمل وترك الخدمة فإن ذلك سيؤدي لتفكك هذه الأجهزة، مردفاً: “هذا السيناريو محتمل إضافة إلى التخوف من مغادرة كبيرة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية من قبل الإسرائيليين”.