حراك المعلمين يهدد باعتصام مفتوح في رام الله: “الفعاليات لا تستطيع قوة على الأرض وقفها”
الضفة المحتلة قُدس الإخبارية: أكد حراك المعلمين الموحد على استمرار الإضراب ووصف ما وصفها “محاولات شق المعلمين”، بأنها “فاشلة” ولن تنجح في وقف الفعاليات.
الحراك قال في بيان صحفي إن “الإضراب لن تستطيع أي قوة على الأرض وقفه” وأشار إلى شائعات أطلقها من وصفهم بأنهم “ذباب إلكتروني” وجهات أخرى محسوبة على الحكومة واتحاد المعلمين.
وفي رسالة للمعلمين، شدد الحراك على أن الإضراب “لم يضعف إنما زادت النسب والعزائم”، وقال: رجالات الحكومة يدركون مدى قوة وحدتكم، لا بل مصدومون من طول نفسكم وشدة عزمكم التي اعترفوا أنهم لم يروها مسبقاً ولم يعهدوها في قطاع المعلمين سابقاً.
وتعليقاً على بيان متداول باسم “مجلس أولياء الأمور الموحد” يدعو للعودة إلى الدوام، أشار الحراك إلى أن الصفحة التي حملت اسم المجلس “ظهرت الليلة فجأة بعد تغيير اسم صفحة قديمة إلى هذا الاسم ولم يكن لها وجود سابقاً”، حسب وصفه، وشدد في رسالة لأولياء الأمور على ضرورة عدم إرسال أبنائهم للمدارس لأن “المعلمين لم يأخذوا حقوقهم ولم يحققوا مطالبهم بعد”.
وذكر الحراك لأولياء الأمور أن ما جرى تطبيقه من الاتفاق الخاص مع المعلمين “لا يتجاوز 90 شاقل على قسيمة الراتب”، كما جاء في البيان، وأكد أن الحكومة “لم تطبق بقية المطالب” التي تتعلق بــ”نقابة ديمقراطية، وصرف الراتب كاملاً مع جدولة المستحقات ضمن سقف زمني معلوم مع التعهد بعدم المساس بالراتب مستقبلاً، وعلاوة غلاء المعيشة، ومهننة التعليم، وتثبيت سنوات العقود من 2016 حتى الآن، وتثبيت علاوة المخاطرة لمعلمي القدس، وفك أدنى مربوط الدرجة”.
وأعلن الحراك أن الإضراب بشكله الحالي مستمر ودعا إلى مقاطعة المراقبة على اختبارات التوظيف في كل المحافظات، ومقاطعة اختبارات الثانوية العامة (المراقبة والتصحيح)، ومقاطعة الأعمال المكتبية والإدارية والدورات والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم ومديرياتها.
وأكد أن خطاب الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، يوم الخميس الماضي “تكرار” لخطاب رئيس الوزراء اشتية، حسب وصفه، وهدد الحكومة بأنه قد يصل إلى خيار تنظيم اعتصام مفتوح مع مبيت، في رام الله، خلال الأيام المقبلة.