دعا للإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التراشق.. أبو مرزوق لـ “قدس”: الحالة الفلسطينية بحاجة لتهيئة الأجواء قبل لقاء القاهرة
الدوحة خاص قدس الإخبارية: قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج موسى أبو مرزوق إن الحالة الفلسطينية بحاجة إلى تهيئة أجواء إيجابية قبل لقاء الأمناء العامين المزعم عقده نهاية الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات خاصة لـ “شبكة قدس” إن حركته تأمل: “من حركة فتح الإفراج عن المعتقلين السياسيين في القريب العاجل، وأن نوقف التراشق الإعلامي، فهو لا يخدم أحد سوى الاحتلال”.
وأشار إلى أن حماس تلقت الحركة دعوة من “مصر للمشاركة في لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بتاريخ 30 يوليو، وهي دعوة مرحّب بها في أي وقت، ونحن نحرص دومًا على عقد اللقاءات الوطنية، بل لا يجب أن تكون هذه اللقاءات موسمية وإنما دورية تواكب أحداث القضية المتسارعة ولتحقيق تطلعات وآمال شعبنا”.
وشدد نائب رئيس الحركة في الخارج على أن “هذا اللقاء يكتسب أهمية كونه يأتي في ظل تصاعد الجرائم الاسرائيلية، ومساعي حكومة العدو لتصفية القضية وضرب أسسها، كالتسريع في تهويد المدينة المقدّسة، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وتوسّع الاستيطان وتسارعه، والتضييق على الأسرى، والاقتحامات المتكررة لمدن الضفة والقتل الميداني بدم بارد لأبناء شعبنا، والسياسات العنصرية ضد أبناء شعبنا في أراضي الـ48، إضافة إلى استمرار الحصار على قطاع غزة، وكل هذه المخاطر لا يمكن أن يواجهها شعبنا وهو مفرّق، أو يصطدم في بعضه البعض، والحركة حريصة على مواجهة هذه المخاطر موحّدة مع جميع مكونات شعبنا على أساس مقاومة هذه المخاطر، ونحن لم ندعى إلى لقاء في جمع الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام إلا واستجبنا له”.
واستكمل قائلاً: “نحن في حماس نريد لهذا اللقاء أن ينجح، وأن يكون نقطة تحول في الحالة الفلسطينية، وهذا أمر ممكن لو تحلينا جميعًا بالإرادة، ووضعنا الخلافات جانبًا، فجميع الخلافات هي مسائل ثانوية أمام ما تتعرض له القضية، كما ونأمل بأن يساهم اللقاء في بناء الوحدة الوطنية، وأن ينتج عنه خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني، ينخرط فيها الكل الوطني كل حسب خصوصيته وقدراته”.