رفضًا للاعتقال الإداريّ.. المعتقلون الإداريون في سجن عوفر يواصلون خطواتهم النضالية
رام الله قدس الإخبارية: يواصل المعتقلون الإداريون في سجن (عوفر) بشكل أساس، خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداريّ المتواصلة بحقّهم من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وإلى جانب ذلك يواصل تسعة معتقلين إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.
وأقدم المعتقلين المضربين هما: الأسيران كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، حيث يواصلان الإضراب عن الطعام، منذ (18) يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 14 يومًا)، وانضم لهم منذ (11) يومًا في سجن (ريمون)، المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، والمعتقل زهدي طلال عبيدو).
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الأحد 20 أغسطس 2023، أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ شروع المعتقلين التسعة بالإضراب عن الطعام، شرعت بإجراءاتها التنكيلية بحقّهم، وأبرزها سياسة العزل الإنفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحقّ الأسرى والمعتقلين، عدا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السّجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.
وأضاف نادي الأسير، إن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، عبر عدة أدوات سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السّجن اليوميّ، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أنّ أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.
وكانت لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وخلال بيان صدر عنها بداية الأسبوع المنصرم، قالت فيه: قد أصبحت أعدادنا أكثر من 1200 معتقل إداري، وتشكل تقريبًا ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الصهيونية، ولوقف حالة الألم والنزف المستمر الذي يترافق مع كل أمر تجديد لكل واحد منا ولعائلاتنا، فإننا قد عقدنا العزم على معركتنا المستمرة والمتواصلة والمفتوحة لمواجهة هذا الاعتقال، وحتى لا تكون مواجهتنا موسمية ومتقطعة فقد تقرر برنامج خطوات احتجاج وطني وعام كنا قد بدأنا بتنفيذه من بداية هذا الشهر، تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.