شقيقة الشهيدين ظافر وجواد الريماوي: وصيتهما كانت دائماً “لا تتركوا البارودة”
رام الله قُدس الإخبارية: “ما تتركوا البارودة”، هكذا كانت وصية شقيقة الشهيدين ظافر وجواد الريماوي لطلبة جامعة بيرزيت، الذين استقبلوا جثمانيهما قبل التوجه إلى بلدتهما بيت ريما شمال غرب رام الله، ظهر اليوم.
ظافر طالب في عامه الأول بجامعة بيرزيت، وجواد خريج من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة، التي عرفته ناشطاً طلابياً يدعو إلى المقاومة والوحدة الوطنية.
الريماوي التي تعمل طبيبة قالت للطلاب الذين استقبلوا جثماني الشهيدين: هذه كانت وصية جواد وظافر على خطى النابلسي “ما تتركوا البارودة”.
وتابعت: وما النصر إلا صبر ساعة والله ناصرنا.
وأكدت على قداسة السير على نهج الشهداء: لا تتركوا دموع أمي تذهب هدراً، كل أحد قادر على المقاومة بالحجر أو السلاح أو العلم، أنا طبيبة أعالج الناس واليوم دفنت شقيقي شهيدين، كل إنسان قادر على تقديم شيء لهذه القضية.
وقالت: لا تتوقفوا حتى تتحرر هذه البلد هكذا تكونوا قد شفيتم صدورنا المكلومة.