عائلات بالخليل تدين الاعتداء على الطالبات: “سنلاحق المعتدين”
الخليل قُدس الإخبارية: أدانت عائلات في الخليل “اعتداء عناصر بلباس مدني على طالبات في جامعة الخليل”، اليوم، وقالت إنها “ستلاحق المعتدين قانونياً وعشائرياً”، كما جاء في بياناتها.
وأكدت عائلات الطالبات المعتدى عليهن أنها “ستتخذ الخطوات العشائرية والقانونية لملاحقة المعتدين”، وحمَلت إدارة جامعة الخليل “مسؤولية الفشل في احتواء الموقف الذي أدى إلى هذا الاعتداء الخطير”، حسب تعبيرها.
ودعت الفعاليات الوطنية والشعبية إلى “اتخاذ خطوات ضد الأفعال المشينة التي تمس بالنسيج الاجتماعي”، حسب وصفها.
وقالت عشيرة سلهب التميمي، في بيان صحفي، إن طالبة من العائلة تعرضت لاعتداء من قبل طالبين، وسرقة جهازها الخلوي، واعتبرت أن “المعتدين مطلوبين لها حتى يأتي ممثلو عائلتيهما لدفع الحق العشائري والقانوني”، حسب وصفها.
وطالبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بــ”ملاحقة الأشخاص الذين اعتدوا على الطالبات وسرقوا أجهزتهن الخلوية”، وأضافت: “وصلوا إلى الاعتداء على بناتنا في الخليل حتى أصبحنا لا نأمن على أهل بيتنا من الخارجين على القانون”.
ودعت الأجهزة الأمنية وكبار العائلات إلى “الضرب بيد من حديد على يد كل خارج عن القانون ووقف الفلتان الأمني في الخليل”، حسب تعبيرها.
وفي السياق، أعلنت رابطة شباب عائلة أبو سنينة عن إدانة الاعتداء، وقالت: نشد على يَد أهالي الطالبات والطلبة الذين تعرضوا لهذه الهجمة المُخزية، ونَضع المجالس العائلية في محافظة الخليل تحت مسؤوليتها في صَون وحماية هذه المحافظة من الأعمال الطائشه التي تمس عادات المحافظة وتقاليدها.
وجاء في البيان: “الطالبات التي تعرضن للإعتداء هن أخواتنا كما كل فلسطينية وسنكسر العُنق الذي يلتف إليها بِنظرة سوء”.
وتابع: نُمهل عائلات المُعتدين مَنح الحقوق لأصحابها وأخذ العادات التقاليد حسب الأصول وغير ذلك فإننا سَنعيد الحق لأصحابه بطريقتنا الخاصة، يُمنع حتى إشعارٍ آخر دخول أشباه الرجال المأفونين الذين اعتدوا على أخواتنا إلى مدينة الخليل وشوارعها وإلا فإنهم سيواجهون شرور أعمالهم، ونؤكد أننا ننتمي لهذه البلد وأعرافها وتقاليدها ولن نَقبل أن يهان فيها إنسان وإننا نؤكد أيضا أننا لا ننتمي لأي فصيل سياسي.
كما أدانت عائلة الشهيدة بيان العسيلي الاعتداء، وطالبت كل المسؤولين والجهات في المجتمع بــ”التحرك لكبح جماح المعتدين دون هوادة”.
وأضافت: أين إدارة جامعة الخليل ورئيسها مما حصل؟ وأين رجال الأمن والأمان من هذا الفعل الشنيع؟ ونطلب من رجالات العشائر والغيوريين بالتحرك الفوري لإحقاق الحق ونصرة أصحابه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.
وطالبت رابطة شباب عائلة السلايمة، في بيان صحفي حول الاعتداء، الروابط العائلية والعشائرية بــ”الوقوف عند مسؤولياتها في حماية المدينة والمحافظة من الأعمال الطائشة التي تمس العادات والتقاليد”، حسب وصفها.
وأضافت: “الطالبات اللواتي تعرضن للاعتداء هن أخواتنا كما كل فلسطينية وسنكسر العنق الذي يلتف إليهن سوء”.
وقالت إنها “تمهل عائلات المعتدين مهلة لأداء الحق القانوني والعشائري لعائلات المعتدى عليهن”.
وأعلن ملتقى شباب العائلة الأيوبية، في بيان صحفي، على دعمه لعائلة سلهب التميمي في المطالبة بمحاسبة المعتدين على ابنتهم، ودعت رجال الإصلاح والأجهزة الأمنية والحكومة إلى “وأد الفتنة ومحاسبة من يفكر بتكرار هذا الاعتداء المرفوض”.