عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. والفصائل: أي عدوان على المسجد سيشعل المنطقة
القدس المحتلة قدس الإخبارية: اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى “عيد المساخر”.
ونفذت مجموعات المستوطنين برفقة المتطرف “يهودا غليك” جولات استفزازية في باحات المسجد، بعد اقتحامه من باب المغاربة، وارتدوا زي “الكهنوت التوراتي”.
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية نفيسة خويص من شارع الواد بالقدس المحتلة.
ودعت “منظمات الهيكل” المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد “البوريم/المساخر” اليهودي.
في السياق، دعا المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة لصد اقتحامات المستوطنين المرتقبة للأقصى والتصدي لعنجهية وإجرام الاحتلال.
وقال حمادة “إن ما قام به الاحتلال سابقا بعدوانه على المسجد الأقصى المبارك دفع ثمنه غاليًا، وإن أي عدوان جديد على القدس والأقصى سيكون بمثابة صاعق تفجير للأوضاع الميدانية”.
وأكد حمادة أن تهديدات المتطرف إيتمار بن غبير، بحق أبناء شعبنا قبل شهر رمضان هي استكمال لعنجهية وإجرام الاحتلال المنطلقة من داخل الكيان الصهيوني وخاصة في ظل هذه الحكومة الفاشية.
بدوره، دعا المتحدث باسم حركة “فتح ” منذر الحايك لشد الرحال والرباط في باحات المسجد الأقصى يوميّ الثلاثاء والاربعاء والتصدي لقطعان المستوطنين المقتحمين للأقصى في ما يسمى بعيد “المساخر”
واعتبر الحايك في تصريح لهٍ أن مطالبة المنظمات الصهيونية “بن غبير” إغلاق المسجد الأقصى عشرة أيام أمام المصلين في شهر رمضان و هدم البيوت في القدس يُعتبره لعب بالنار، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني نفذ صبره والتصعيد القادم تتحمل مسؤوليته حكومة التحريض “الصهيونية”. حسب قوله
ودعا الناطق باسم حركة فتح المجتمع الدولي الانتقال من مرحلة التنديد إلى مرحلة الأفعال وإلزام الاحتلال بالاتفاقيات والشرعية الدولية.
إلى ذلك، أكد طارق عز الدين، المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، أنّ ما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات واقتحامات متصاعدة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، تصعيدٌ خطيرٌ يستوجب التصدي له بكل الطرق.
وقال عز الدين إن “حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عما يجري من إجرام للمستوطنين سواء في القدس أو في بلدة حوارة شرق نابلس وفي كل مكان، كونها تعطي تعليمات لهم، وتوفير حماية من جيش الاحتلال”.
وأضاف :”قيام بن غبير بتشكيل مجموعة إرهابية يهودية مسلحة في مدينة اللد في الداخل المحتل، بمثابة إعلان لاستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، ما يشكل تهديداً وخطراً مباشراً على الوجود الفلسطيني على أرضه”.
ودعا عز الدين، أبناء شعبنا في كل الساحات بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف، وتصعيد العمل المقاوم بكل الطرق والوسائل للتصدي لسياسة الإرهاب والاستهداف، لأن الاحتلال لا يفرق بين منطقة وأخرى والهدف تهجير وطرد أبناء شعبنا عن أرضه.