فشل جديد… جنود الاحتلال اكتشفوا تخريب الكاميرات على حدود لبنان بعد 5 ساعات
ترجمات عبرية خاص قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن جيش الاحتلال لم يعرف على مدار ساعات، يوم الأربعاء الماضي، ما يدور على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، خلال تحطيم نشطاء من حزب الله كاميرات مراقبة إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها اليوم، إلى تحطيم نشطاء من الحزب لكاميرات مراقبة كان جيش الاحتلال قد نصبها قرب “بوابة فاطمة”، القريبة من مستوطنة “المطلة”، على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وففقاً لــ”يديعوت أحرونوت”، فإن التقارير عن تخريب الكاميرات وصلت إلى جيش الاحتلال، بعد أكثر من 5 ساعات، على العملية رغم أن الجدار الذي أقامه في المنطقة يحمل عدة أدوات أمنية.
وأضافت أن جيش الاحتلال أغلق مساحات واسعة بعد اكتشاف ذلك خشية أن يكون بعض نشطاء حزب الله قد تسللوا إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت “يديعوت أحرونوت”، إن رؤساء المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان عبروا عن غضبهم، بعد العملية، واتهموا جيش الاحتلال بالفشل في رصد وصول نشطاء حزب الله إلى الجدار الحدودي الجديد.
واجتمع رؤساء المستوطنات مع قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال، بعد تخريب الكاميرات، وطلبوا منه إيضاحات حول التصعيد على الحدود خلال الأيام الماضية، وقالوا إن هذه الأحداث “تؤكد رغبة حزب الله بالحرب مع إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة فإن قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال أكد خلال الاجتماع أن “قواته فشلت في رصد تعطيل نشطاء حزب الله لكاميرات المراقبة الحدودي”، وقال إن “اكتشاف التخريب بعد ساعات يعتبر خللاً”، وجرى فتح تحقيق في العملية التي وصفها بــ”الخطيرة”.