لجنة الطوارئ العليا للأسرى: نخوض حراكنا من أجل الحرية فقد طال بنا الأسر
رام الله قدس الإخبارية: أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الجمعة 24 فبراير 2023، على مطلبها الأساسي والجذري هو الحرية.
وأضافت اللجنة في بيان صحفي صادر عنها: “نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا”.
وشددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة على أن “حراكنا لمواجهة حملة الحقد التي يقودها “أحمق التلال” علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال”.
وواصلت: “نتجاوز الأسوار ونهزأ بالسجان ونحن نرى هذه الجموع وهذا الالتفاف حول قضيتنا، ونصرتنا فيما نخوضه من مواجهاتٍ مستمرة في خندق مقاومتنا المتقدم هذا، لنزداد يقينًا على يقين أن شعبنا أبدًا لن يخذلنا، وبدورنا لن نخذله ولن يجد منا إلا عزم الأحرار والحرائر وصلابة المقاوم الثائر، بأكفٍّ تعرف كيف تقاوم المخرز، وهمة تعرف كيف تبدد أحلامًا سادية يهذي بها حاخامات صهيون، وسيعود “بن غبير” ومن خلفه يجرون أذيال الخيبة بعون الله ثم بنصرة شعبنا الأشرف”.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الحادي عشر على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غبير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أمس الخميس، الاعتصام اليوم في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، تنفيذًا لدعوتها باعتبار اليوم، يوم غضب، ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة لهم وللقدس.
وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غبير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.