لليوم 416 على التوالي.. جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
قطاع غزة قدس الإخبارية: لليوم الـ416 عل التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وسط قصفٍ جوي ومدفعي واسع، وجرائم دموية ضد النازحين، واستمرار الحصار المطبق.
وكثفت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق النار شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انطلاقاً من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، والتي تتمركز به قوات الاحتلال، فيما أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية النار على منازل الفلسطينيين في المخيم الجديد بالنصيرات.
كما وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراتٍ جوية على مناطق متفرقة من مخيّم جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعمليات نسف واسعة للمنازل في المناطق الغربية من المخيم.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهتها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن “أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض”، فيما أكّدت أنّ “الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع”.
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن “ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها”.
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب في أزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع، مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت في تفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
وأكدت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤول بوكالة الأونروا، إن 33 شاحنة مساعدات متوقفة لـ6 أشهر قرب الحدود مع مصر بسبب القيود التي فرضها الاحتلال، فيما يعاني سكان قطاع غزة سوء التغذية ويواجهون خطراً إضافياً للإصابة بالأمراض في الشتاء.