ترجمة عبرية شبكة قُدس: رجحت صحيفة هآرتس العبرية، أن إطلاق الصواريخ من لبنان، مساء اليوم الخميس، جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك.
في حين زعم جيش الاحتلال أنه اعترض 25 صاروخا من أصل 34 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان صوب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
وقالت القناة 14 العبرية، إن اجتماعا سيعقد مساء اليوم للمجلس الوزاري الأمني المصغر لدى الاحتلال لتقييم الوضع الأمني.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن وزير حرب الاحتلال كان يخطط لجلسة للكابينت الأمني خلال الأيام القادمة ولكن في ضوء الأحداث المستجدة سيقوم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعقد جلسة عاجلة للكابينت، في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام عربية، أن القصف جاء ردا على محاولات قصف جيش الاحتلال أهدافا في جنوب لبنان.
وغرّد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، قائلا: “في أول يوم من عيد الفصح، تواجه إسرائيل وابلا من الصواريخ من الشمال والجنوب”.
وأضاف: “إن هذا الأمر ليس عرضيا ولا يجب أن يختبرنا أحد، فسنأخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا وبلدنا”.
وربط الوزير الإسرائيلي في تغريدته بين الصواريخ التي أطلقت على مستوطنات الاحتلال من جنوب لبنان وقطاع غزة.
عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قال إن الصواريخ أطلقت بتنسيق ما بين إيران وحزب الله وحماس والمنظمات الفلسطينية في لبنان، على حد زعمه.
وذكر المراسل العسكري للقناة 11 أن هجوما متزامنًا بعشرات الصواريخ من لبنان في تطور دراماتيكي للأوضاع الأمنية.
ورأى مراسل موقع والا العبري، أمير بوحبوط، أن “المعادلة تم تثبيتها.. أحداث في المسجد الأقصى رد من لبنان وغزة”.
وقال المسؤول العسكري السابق لدى الاحتلال عاموس يادلين في لقاء مع القناة الـ12 العبرية، إن “الردع تآكل أمام أعدائنا الذين يراقبون عن كثب الانقسام الداخلي لدينا”.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 6 نيسان 2023، عن إصابة مستوطنين اثنين بجراح جراء إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وأفادت مصادر عبرية أن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة فيما حاولت القبة اعتراض هذه الصواريخ.
في حين سبق ذلك تفعيل صفارات الإنذار في مناطق الجليل الغربي المتاخمة للحدود مع لبنان، بينما يتزامن إطلاق الصاروخ مع اليوم الأول من عيد الفصح اليهودي.
