فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: أعلن وزراء “الصهيونية الدينية”، في حكومة الاحتلال، عن رفضهم منح “تسهيلات للسلطة الفلسطينية.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إنه “يرفض منح أي تسهيلات لرعاة الإرهاب في السلطة الفلسطينية”، حسب وصفه.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، على “معارضته لأي تسهيلات ستمنح للسلطة الفلسطينية”.
وقال: “سأعارض بشدة في اجتماع الكابينت غدا، القرار المخزي بمنح تسهيلات ومزايا للسلطة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب، أنا واثق من أن بقية أعضاء الكابينيت، ووزراء الحكومة اليمينية، سيدعمونني، ولن يوافقوا على هذا الاقتراح غير الواقعي”، حسب زعمه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، قبل أيام، أن المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال سيناقش في اجتماع، اليوم، منح ما وصفها بــ”التسهيلات” للسلطة، بينها منحها صلاحيات في حقل غاز غزة، واعفاءات في الديون، وإقامة منطقة صناعية جديدة، وتمديد ساعات عمل معبر الكرامة، وغيرها.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الأمن القومي في حكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، في لقاء مع وسائل إعلام إسرائيلية على “الحاجات الأمنية من وجود السلطة”.
وقال: لا نريد أن نرى السلطة الفلسطينية تنهار، لأن لها دور مهم في السياق الأمني.
