وزير إسرائيلي في ضيافة النظام السعودي
فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: مقدمات “التطبيع” الذي تتحدث عنه دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي، خلال الفترة الماضية، بدأت تظهر إلى العلن باستقبال وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس.
وسائل إعلام إسرائيلية نشرت صورة لوزير السياحة في حكومة الاحتلال، حاييم كاتس، في مقر حكومي سعودي أمام صور لملوك سابقين للبلاد.
وتأتي زيارة وزير السياحة في حكومة الاحتلال للسعودية وهي الأولى من نوعها على “مستوى علني” لحضور مؤتمر للأمم المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر، قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، موجهاً خطابه للوفد القادم من دولة الاحتلال الإسرائيلي: “وزير السياحة السعودي في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للسياحة مشيراً إلى “الوفد الإسرائيلي”: “هنا وفود جاءت إلى بلادنا لأول مرة، أتمنى أن تكونوا قد استُقْبِلتكم بشكل جيد، أهلا بكم؛ السياحة هي جسر بين الشعوب والثقافات”.
وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية، إن وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو كرعي، وعضو “الكنيست” دافيد بيتان” يصلان السعودية الأسبوع المقبل.
وفي السياق، كشفت قناة “كان” العبرية يوم أمس أن نائب مدير عام وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، سيفي مندلوفيتش، اجتمع مع مسؤول سياسي كبير في السعودية، خلال الأسابيع الماضية.
وفي لقاء الأسبوع الماضي مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن السعودية ودولة الاحتلال تقتربان من التوصل لاتفاقية تطبيع.
وفي تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، خلال الفترة الماضية، قالت إن العلاقات بين النظام السعودي ودولة الاحتلال بدأت منذ عقود عن طريق السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان، والذي شغل لاحقاً منصب رئيس جهاز الاستخبارات في السعودية، والتقى خلال هذه السنوات مع عدد من رؤساء جهاز “الموساد”، ومسؤولين آخرين في حكومة الاحتلال.